(٢) في المعجم الكبير والمستدرك: محمد بن تسنيم الحضرمي. ولم أقف على ترجمة له، وفي الميزان (٣/ ٤٩٤): محمد بن تسنيم الوراق. قال الذهبي: لم أدر ما حاله ووافقه الحافظ في لسان الميزان. (٣) في المعجم: تعجبني به. (٤) دلائل النبوة لأبي نعيم (١/ ١٥٢) وذكره السيوطي في الخصائص (١/ ٣٣) وقال: وأخرجه ابن عساكر. وهو في مختصره لابن منظور (٨/ ٢٩٧). (٥) في ح، ط: الشيباني. بالشين المعجمة، وكذا في الدلائل، وهو تصحيف، والمثبت من الإكمال (٥/ ١١١) والأنساب (٧/ ٢١٥) والتقريب (٢/ ٣٥٥) وفيه: روايته عن الصحابة مرسلة. (٦) "الوضم": شرائح من جرائد النخل. هذا الشرح من رواية ابن عساكر، وفي النهاية (٥/ ١٩٩): الوضم: الخشبة التي يوضع عليها اللحم، تقيه من الأرض. ومنه حديث عمر ﵁: إنما النساء لحم على وضم، إلا ما ذُبَّ عنه. قال الأزهري: إنما خص اللحم على الوضم وشبه به النساء، لأن من عادة العرب، إذا نحر بعير لجماعة يقتسمون لحمه أن يقلعوا شجرًا ويوضم بعضه على بعض، ويُعضَّى اللحم - يفرَّق - ويوضع عليه، ثم يُلقى لحمه عن عراقه، ويقطَّع على الوضم، هبرًا للقَسْم، وتؤجَّج النار، فإذا سقط جمرها اشتوى من حضر شيئًا بعد شيء على ذلك الجمر، لا يمنع منه أحد، فإذا وقعت المقاسم حوَّل كل واحد قسمه عن الوضم إلى بيته، ولم يعرض له أحد. فشبَّه عمر النساء وقلَّة امتناعهن على طلابهن من الرجال باللحم ما دام على الوضم. (٧) زاد في ح هنا: … لحمأ ولا عصب ولم يكن فيه. (٨) في ح: فوضعت على باب الحرم.