وسار برملي فاطر الناب جاشم … ضعيف القصيرى لا كبير ولا بكرُ وقال في شرحه: جاشم: متكاره على السير، والقصيرى: أضعف الأضلاع. (١) قال السهيلي في الروض (٢/ ١٠): أي: إن بكرًا من الإبل أنفع لي منكم، فليته لي بدلًا من حياطتكم كما قال طرفة في عمرو بن هند: [من الوافر] فليت لنا مكان الملك عمرو … رغوثًا حول قبَّتنا تخور (٢) "الخور": الضعاف: والحجاب بالحاء: الصغير. وفي حاشية كتاب الشيخ أبي بحر: جبجاب بالجيم، وفسره فقال: هو الكثير الهدر. الروض (٢/ ١٠). (٣) أي يشبه الوَبْر لصغره؛ والوبر: دويبَّة على قدر السنَّوْر. ويحتمل أن يكون أراد أن يصغر في العين لعلو المكان وبعده. الروض (٢/ ١٠) والنهاية (وبر). (٤) رواية السهيلي في الروض: كما جرجمت من راس ذي علقٍ صخر وقال: وترك صرف علق إما لأنه جعله اسم بقعة، وإما لأنه اسم علم، وترك صرف الاسم العلم سائغ في الشعر … ثم قال: ولو رُوي: من رأس ذي علق الصخر. بحذف التنوين لالتقاء الساكنين لكان حسنًا. الروض (٢/ ١٠، ١١) وقوله: جرجمت أي: سقط وتهدّم. ورواية الديوان: ترجما … كما رجمت. وقال: الترجم القول بالظن. (٥) في ح: الخمر. (٦) أغمز في الرجل إغمازًا: استضعفه وعابه وصغَّر شأنه اللسان (غمز). (٧) أي إلا أن يذكر ذكرًا خفيًّا، من رسَّ له الخبر: ذكره له. اللسان (رسس). (٨) في ط: ولا منكم ما دام من نسلنا شفر. والمثبت من ح. وشَفْر: أحد. يقال: ما بالدار شَفْر وشُفُر: أي أحد. اللسان شفر. (٩) ليست اللفظة في ح.