(٢) أي لا سيِّد يناوئه، وهو من أمثالهم، يعني أنه يقهر من حلَّ بواديه؛ يضرب للعزيز الذي يذلُّ له الأعزّاء. وعوف هو ابنُ مُحَلَّم بن ذهل بن شيبان. مجمع الأمثال (٢/ ٢٣٦) والمستقصى (٢/ ٢٦٢ و ١/ ٤٣٧) واللسان (عوف). (٣) سمي بذلك لأن قيس بن عاصم التميمي حفزه بالرمح حين خاف أن يفوته، فعرج من تلك الحفزة. وكل ما قلعته فقد حفزته. اللسان (حفز) والاشتقاق لابن دريد (ص ٣٥٨). (٤) سمِّي المزدلف لاقترابه إلى الأقران وإقدامه عليهم. اللسان (زلف) وقال ابن دريد في الاشتقاق (ص ٣٥٨): لأنه قال لقومه وهو في حرب: ازدلفوا قيد رمحي. أي اقتربوا. (٥) "بَقَل وجهه": أي أول ما نبتت لحيته. اللسان (بقل). وترجمة دغفل هذا في مختصر تاريخ ابن عساكر لابن منظور (٨/ ١٩٨) والخبر فيه. (٦) في ح والدلائل: وأزمة العرب، والمثبت من ط. والقادم والقادمة: الرأس. القاموس (قدم). وصحفت "هداتها" في ط والمثبت من الدلائل. (٧) سواء الثُّغْرَة": أي وسط الثغرة، وهي نقرة النحر فوق الصدر. اللسان (ثغر).