(٢) في ح: فسمعه، والمثبت من ط وأسد الغابة. (٣) في مسنده (٣/ ١٥٤) رقم (١٢٥٠١) وهو حديث صحيح. (٤) سورة النساء الآية (٢٢). قلت: رواية عكرمة في تفسير الطبري (٤/ ٣١٨) تقول: إن الآية نزلت في أبي قيس نفسه خلف على أم عبيد بنت ضمرة، كانت تحت الأسلت أبيه. أما رواية غيره التي تعزوها لابنه قيس فقد أخرجها البيهقي في سننه (٧/ ١٦١) عن عدي بن ثابت الأنصاري. وأخرجها أيضًا الفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني كما ذكره السيوطي في الدر المنثور (٢/ ٤٦٨) وذكر رواية عكرمة أيضًا ابن حجر في الإصابة ترجمة كبشة هذه إذ يقال لها كبشة وكبيشة وقال: أخرجه أبو موسى المستغفري. (٥) في سيرة ابن هشام (١/ ٥١٠) قلت: ابن إسحاق يسوق هذا الخبر بعد هجرة النبي ﷺ ويعزو الشعر إلى أبي قيس صِرْمة بن أبي أنس لا إلى أبي قيس بن الأسلت، ولا أدري سبب هذا الخلط بين الشاعرين والذي نبهت عليه سابقًا، وإني لأستبعد أن يكون وضع هذه الفقرة هنا من صنع ابن كثير بدلالة ذكره اسم صرمة في الصفحة الآتية بعد هذه، فحق هذه الأشعار إذًا أن يكون محلُّها فيما سيأتي بعد الهجرة كما ساقها ابن هشام في السيرة (١/ ٥١٠ - ٥١٢). وربما كانت قد سقطت من هناك فأعيد وضعها إلى هنا على يد أحد النساخ والله أعلم.