(٢) أي أكثروا البحث عنه؛ والتنطُّس: تدقيق النظر. الروض (٢/ ٢٠٤). (٣) جاء في معجم البلدان (١/ ١٢٧): قال ابن إسحاق: لما وصل رسول اللَّه ﷺ مكة عام الفتح دخل من أذاخر حتى نزل بأعلى مكة وضربت هناك قبته اهـ. (٤) "النِّسْع": سَيْرٌ يُنسج عريضًا على هيئة أعِنَّه النعال تُشَدُّ به الرحال، والقطعة منه نِسْعة، وسمي نسعًا لطوله. القاموس (نسع). (٥) "الشعشاع": الطويل الحسن. القاموس (شعشع). (٦) "أوى له": رقَّ له. القاموس (أوي). (٧) في الدلائل (٢/ ٤٢٨). (٨) في ح، ط: عن عيسى بن أبي عيسى بن جبير. وهو تحريف، وفي دلائل البيهقي: حدثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي قال: حدثنا عبد الحميد بن أبي عيسى بن خير -كذا قال- وهو عبد الحميد بن أبي عبس بن محمد بن خير عن أبيه قال. . . وفيه تحريف كثير أيضًا. والصواب إن شاء اللَّه هو ما أثبتُّه من تاريخ البخاري (٦/ ١١١) والجرح والتعديل (٦/ ٦٤) والإكمال (٦/ ٨٩) رسم "عَبْس" وميزان الاعتدال (٢/ ٦٥١) ولسان الميزان (٤/ ٥٥) ويبدو أن التحريف ابتدأ من الكلبي أو ممن رووا عنه، فلذلك علَّق البيهقي بقوله: كذا قال. ثم صحح =