للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن الخَزْرَج اثنانِ وستونَ رجلًا؛ أبو أيوب خالد بن زيد وشهد بدرًا وما بعدها، ومات بأرض الروم زمن معاوية شهيدًا. ومعاذ بن الحارث، وأخواه عَوف ومُعَوِّذ وهم بنو عَفْراء بدريُّون، وعُمارة بن حَزْم شهد بدرًا وما بعدها وقتل باليمامة؛ وأسعد بن زرارة أبو أمامة أحدُ النقباء مات قبل بَدْر، وسهل بن عَتيك بدري، وأوس بن ثابت بن المنذر بدري، وأبو طلحة زيد بن سهل بدري، وقيسُ بن أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن كان أميرًا على الساقة يوم بدر، وعمرو بن غَزِيَّة، وسعد بن الرَّبيع أحدُ النقباء شهد بدرًا وقُتل يوم أحد، وخارجة بن زيد شهد بدرًا وقتل يوم أحد، وعبدُ اللَّه بن رواحة أحد النقباء شهد بدرًا وأُحُدًا والخندق، وقتل يوم مُؤْتة أميرًا، وبَشِير بن سَعْد بدري، وعبد اللَّه بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه (١) الذي أُرِيَ النداء [للصلاة] (٢) وهو بدري، وخلاد بن سُويد بدريٌّ أحُدِيٌّ خَنْدَقيٌّ، وقتل يوم بني قُريَظة شهيدًا، طُرحت عليه رَحَى فشدخَتْه، فيقال إنَّ رسولَ اللَّه قال: "إنَّ له لأجْرَ شهيدَيْن" (٣) وأبو مسعود عُقْبَة بن عمرو البدري - قال ابن إسحاق: وهو أحدَثُ مَنْ شهد العقبة سِنًّا ولم يشهد بدرًا، وزياد بن لَبِيد بدري، وفروة بن عمرو بن وَدْفة (٤) بدريّ، وخالد بن قيس بن مالك بدري، ورافع بن مالك أحد النقباء، وذَكْوان بن عبد قيس بن خَلْدَة بن مُخَلَّد بن عامر بن زُرَيق؛ وهو الذي يقال له مهاجري أنصاري لأنه أقام عند رسولِ اللَّه بمكة حتى هاجر منها وهو بدريٌّ قُتل يوم أحُد، وعباد بن قيس بن عامر بن خالد بن عامر بن زريق بدري، وأخوه الحارث بن قيس بن عامر بدريٌّ أيضًا، والبراء بن مَعْرور أحَدُ النقباء وأول من بايع فيما تزعم بنو سَلِمة، وقد مات قبل مَقْدَم النبيِّ المدينة، وأوصى له بثلُث ماله، فردَّه رسول اللَّه على وَرَثَتِه، وابنهُ بشْر بن البَرَاء وقد شهد بدرًا وأحدًا والخندق وماتَ بخَيْبَر شهيدًا من أكْلِه مع رسولِ اللَّه من تلك الشاة المَسْمومة ، وسِنَان بن صَيْفي بن صَخْر بدري، والطُّفيل بن النعمان بن خَنْساء بدري، قتل يوم الخندق، ومعقل بن المنذر بن سَرْح بدري، وأخوه يزيد بن المنذر بدري، ومسعود بن زيد (٥) بن سُبيع، والضحاك بن


(١) كذا في ح، ط وأصول سيرة ابن هشام وفي الاستيعاب في الإصابة: عبد اللَّه بن زيد بن ثعلبة بن عبد اللَّه.
(٢) من سيرة ابن هشام (١/ ٤٥٩).
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٥٣١) عن أحمد بن إبراهيم قال: أخبرنا أبو فضالة الفرج بن فضالة عن عبد الخبير بن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده فذكره. أقول: وإسناده ضعيف.
(٤) في سيرة ابن هشام: وذفة. ويقال: وَدْفَة. وضبطه ابن حجر في آخر ترجمته في الإصابة بقوله: ضبطه الداني في كتاب أطراف الموطأ له بفتح الواو وسكون الدال المهملة بعدها قاف. قال: وهي الروضة. قلت: والصحيح هو ضبط ابن هشام لأنه ليس في المعجمات: ودقة بالقاف بمعنى الروضة إنما هو: وَدْفة. والذال المعجمة لغة فيه. وبهذا ضبطه ابن دريد في الاشتقاق (ص ٤٦١) قال: والوَذَفَة زعموا: الروضة. ويقال: استوذفتُ الإناء إذا استقطرت ما فيه. وقال السهيلي في الروض (٢/ ٢١٥): وَدْفة بدال مهملة وهو الأصح.
(٥) في السيرة: يزيد والمثبت من ح، ط والإصابة في ترجمته.