(٢) وهو الحافظ المحدِّث الكبير، عالم أهل الأندلس في عصره، المتوفى سنة (٥٤٦ هـ). انظر ترجمته ومصادرها في "شذرات الذهب" (٦/ ٢٣٢). (٣) العور: الشَّين والقُيح. انظر "لسان العرب" (عور). (٤) قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (٧/ ٢٨٩): قال الخطابي: لا يجوز أن يتوهم أحد أن أبا بكر كان أوثق بربِّه من النبي ﷺ في تلك الحال، بل الحامل للنبي ﷺ على ذلك شفقته على أصحابه وتقوية قلوبهم؛ لأنه كان أول مشهد شهده، فبالغ في التوجه والدعاء والابتهال؛ لتسكن نفوسهم عند ذلك؛ لأنهم كانوا يعلمون أن وسيلته مستجابة، فلما قال له أبو بكر ما قال، كفّ عند ذلك وعلم أنه استجيب له، لما وجد أبو بكر في نفسه من القوة والطمأنينة. (٥) انظر "السيرة النبوية" لابن هشام (١/ ٦٢٤ - ٦٢٥) و"تاريخ الطبري" (٢/ ٤٤٥). (٦) أطنَّ قدمه: قطعها. انظر "القاموس المحيط" (طنن). (٧) انظر الخبر بنحوه في "المغازي" للواقدي (١/ ٦٨). (٨) انظر "تاريخ الطبري" (٢/ ٤٤٥) و"دلائل النبوة" للبيهقي (٣/ ٧٢).