للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غَزْوَة الخَنْدَقِ، ثم غَزوة بني قُرَيْظة، ثم غَزْوةَ بني لِحْيان من هُذَيل، ثم غَزْوة ذي قَرَدٍ، ثم غَزْوة بني المُصْطَلق من خزاعة، ثم غزوة الحُدَيْبية، لا يريد قتالًا، فَصَدَّه المشركون، ثم غَزْوة خَيْبر، ثم عُمْرة القَضاء (١)، ثم غَزْوة الفَتْح، [ثم غزوة حنين] (٢)، ثم غزوة الطائف، ثم غَزْوة تَبوك.

قال ابن (٣) إسحاق: قَاتَلَ منها في تِسْع غَزَواتٍ، غزوة (٤) بَدْر، وأُحُد، والخَنْدق، وقُرَيْظَة، والمُصْطَلق، وخَيْبَر، والفَتْح، وحُنَيْن، والطَّائف.

قلتُ: وَقَدْ تَقَدمَ ذلك كلُّه مَبْسوطًا في أماكنه بشواهِدِه وأدِلَّتِهِ، وللَّه الحمد.

قال ابن إسحاق (٥): وكانت بعوثه وسراياه ثمانيًا وثلاثين، من بَيْن بَعْثٍ وسَريَّةٍ. ثم شَرَعَ في ذكر تَفْصيل ذلك.

وقد قدمنا ذلك كُلَّه أو أكثره مُفَصَّلًا في مواضعه وللَّه الحمد والمنة. ولنذكر ملخص ما ذكره ابن إسحاق:

بَعْثُ عُبَيدة بن الحارث، إلى أسفل ثنيَّةِ المَرَةِ (٦).

ثم بَعَثَ حمزةَ بنَ عبدِ المُطَّلب إلى الساحل من ناحية العيص، ومن الناس من يُقَدِّمُ هذا على بَعْثِ عُبَيْدَةَ كما تقدم. فاللَّه أعلم.

بَعْثُ سَعْد بن أبي وقاص إلى الخَرّار (٧).

بَعْثُ عبد اللَّه بن جَحْش إلى نَخْلَة (٨).

بعث زيد بن حارثة إلى القَرَدة.

بعث مُحَمَّد بن مَسْلمة إلى كَعْب بن الأشْرف.

بعث مَرْثَد بن أبي مَرْثَد إلى الرَّجيع.

بعثُ المُنْذر بن عمرو إلى بئر مَعونَةَ.


(١) بعدها: (ثم القضاء).
(٢) ليس ما بين القوسين في ط.
(٣) ليس اللفظ في ط وانظر السيرة (٢/ ٦٠٩).
(٤) ليس اللفظ في السيرة.
(٥) سيرة ابن هشام (٢/ ٦٠٩).
(٦) انظر معجم البلدان (ثنية المرة).
(٧) ط: (الجرار) تحريف. وانظر السيرة النبوية (٢/ ٦٠٩)، ومعجم البلدان: (الخرار).
(٨) ط: (بجيلة). وانظر السيرة ومعجم البلدان (نخيلة).