للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بعثُ أبي عُبَيْدة إلى ذي القَصَّة (١).

بعث عمر بن الخطاب إلى تُرْبةَ (٢) في أرض بني عامر.

بعث عليّ إلى اليمن.

بعث غالبِ بن عبد اللَّه الكَلْبي إلى الكَديد فأصاب بني المَلَوَّح، أغار عليهم في الليل. فقتل طائفةً منهم، واستاق نِعَمَهُمْ، فجاء نفيرهم في طلب النَّعَمِ، فلما اقْتَرَبُوا حالَ بَيْنَهُمْ وبينهم (٣) وادٍ من السَّيْلِ، وأسَروا في مسيرهم هذا الحارثَ بن مالك ابن البَرْصاءَ. وقد حرر ابن إسحاق هذا هاهنا وقد تقدم بيانه.

بعث (٤) عليّ بن أبي طالب إلى أرض فَدَك.

بعث أبي (٥) العَوْجاء السُّلَمي إلى بني سُلَيْم، أُصيب هو وأصحابه.

بعثُ عُكَاشة إلى الغَمْرة.

بعث أبي سَلَمة بن عبد الأسَد إلى قَطَنٍ وهو ماءٌ بنجدٍ لبني أسَد.

بعث محمد بن مَسْلَمَة [أخي بني حارثة] (٦) إلى القُرَطاء من هوازن. بعث بَشير بن سَعْدٍ إلى بني مُرَّة بفَدَك. وبعثه أيضًا إلى ناحية حنين.

بعث زيد بن حارثة إلى الجَموم من أرض بني سُلَيْم.

بَعْثُ زيد بن حارثة إلى جُذامٍ من أرض بني خُشَيْنٍ.

قال ابن هشام (٧): وهي من أرض حِسْمَى. وكان سَبَبُها -فيما ذكره ابن إسحاق وغيره-: أنَّ دِحيةَ بن خَليفة لما رجَعَ من عند قيصر، وقد أبلغه كتابَ رسولِ اللَّه يَدْعُوه إلى اللَّه، فأعطاه من عنده تُحَفًا وهدايا، فلما بلغ واديًا في أرض بني جُذام يقال له: شَنارٌ. أغارَ عليه الهُنَيْدُ بن عَوْص، وابنه عَوْصُ بن الهُنَيْد الضُلَيْعيّان، والصُّلَيْع (٨) بطن من جُذامٍ، فأخذا ما معه، فنفرَ حَيٌّ منهم قد أسْلَموا فاسْتَنْقذوا ما كان أُخذَ لدِحية فردُّوه عليه، فلما رجَع دِحْية إلى رسول اللَّه أخْبَره الخبر، واسْتَسْقاه دم الهُنَيْد وابنه


(١) بعدها في السيرة: (من طريق العراق).
(٢) ط: (برية). وهو تحريف انظر السيرة.
(٣) ط: (فاستاق نعمهم فجاء نفرهم في طلب النعم فلما اقتربوا حال بينهم وادٍ).
(٤) سيرة ابن هشام (٢/ ٦١١).
(٥) ط: (أخي) وانظر سيرة ابن هشام.
(٦) ما بين المعقوفتين عن السيرة ومكانها في ط وأ: (إلى).
(٧) السيرة (٢/ ٦١٢).
(٨) في السيرة (الضُلَعيّان والضَّليع) وانظر الاشتقاق (٣٥٨)، ومعجم ما استعجم (١/ ٤٤٧).