للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أُذينة (١) الطائيّ، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن مَعْدان، عن مُعاذ بن جَبَل، قال: أتى النبيَّ وهو بخيبرَ، حمارٌ أسودُ، فوقفَ بين يديه، فقال: منْ أنت؟ قال: أنا عَمْرو بن فلان، كنا سبعَةَ إخوةٍ، كلُّنا رَكِبنا الأنْبياءُ وأنا أصغرهم، وكنتُ لك، فملكني رجلٌ من اليهود، فكنتُ إذا ذَكَرْتُكَ كَبَوْتُ به فَيُوجِعُني ضربًا. فقال رسول الله : "فأنت يَعْفُورٌ". هذا حديث غريب جدًا.

[تم الجزء الخامس من كتاب البداية والنهاية للإمام الحافظ المؤرخ ابن كثير الدمشقي حسب تقسيمنا، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، ويليه الجزء السادس في الشمائل النبوية وما يتبعها].


(١) ط: (أذين) تحريف.