(٢) في ط: "حَدَّثَنَا عبد الله بن مسعر"، وهو تحريف لا ريب فيه، فلا نعرف في الرواة من اسمه عبد الله بن مسعر، فأضفنا ما بين الحاصرتين ليستقيم الإسناد، فإن عبد الله بن محمد بن أسماء لا يروي عن رجل يسمى عبد الله سوى عبد الله بن المبارك كما في تهذيب الكمال (١٦/ ٤٥). وأما مسعر فالرواة عنه ممن اسمه عبد الله ثلاثة: عبد الله بن المبارك وعبد الله بن نمير وعبد الله بن محمد بن المغيرة، كما في تهذيب الكمال (٢٧/ ٤٦٤)، فالمشترك بينهما هو عبد الله بن المبارك. ولا أدل على صحة ما ذهبت إليه من أني وجدت ابن المبارك قد رواه في كتابه "الزهد" من هذا الوجه (١٤٧). وقد أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف عن وكيع، عن مسعر، به (٩/ ١٤)، وأخرجه أبو داود عن أبي كريب، عن محمد بن بشر عن مسعر، وفيه: "سمعت شيخًا في المسجد" وهو عنده عن جابر من غير شك، (٤٨٣٨)، ورواية وكيع وابن المبارك أدق، والحديث ضعيف من هذا الوجه لجهالة شيخ مسعر، والله الموفق للصواب (بشار). (٣) رواه الإمام أحمد في المسند (٣/ ٢١٣). (٤) في صحيحه رقم (٩٤) و (٩٥) في العلم. (٥) رواه الإمام أحمد في المسند (٣/ ٢٢١) وهو حديث صحيح. (٦) رواه الترمذي في الجامع رقم (٣٦٤٠). (٧) في (أ): واختصر إليَّ الحكمة اختصارًا. (٨) الشطر الأول من الحديث، وهو قول النَّبِيّ ﷺ: "أوتيت جوامع الكلم" رواه البخاري (٢٩٧٧) ومسلم (٥٢٣)، أما الشطر الثاني فلم أجده في الصحيحين بهذا اللفظ. ولعله "وأختصر الكَلِمَ اختصارًا". والمشهور (واخْتُصِر لي الكلام اختصارًا) رواه العسكري في الأمثال، مرسلًا وهو ضعيف.