للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورواه البخاري أيضًا والنسائي (١)، عن قتيبة، عن يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن أبي حازم، عن سهل به.

وقال الترمذي (٢): حدَّثنا عباس بن محمد الدُّوريّ، حَدَّثنا يحيى بن أبي بُكير، حدَّثنا جرير بن عثمان، عن سُليم بن عامر، سمعت أبا أمامة يقول: ما كان يَفضُل عن أهل بيت رسول اللّه خبز الشعير. ثم قال: حسن صحيح غريب.

وقال الإمام أحمد (٣): حَدَّثنا يحيى بن سعيد، عن يزيد بن كيسان، حدَّثني أبو حازم، قال: رأيتُ أبا هريرة يُشير بأصبعه مرارًا: والذي نفسُ أبي هريرة بيده! ما شبع نبيُّ الله وأهلُه، ثلاثةَ أيام تباعًا، من خبز حنطةٍ حتى فارقَ الدنيا.

ورواه مسلم والترمذي وابن ماجه (٤)، من حديث يزيد بن كيسان.

وفي الصحيحين (٥) من حديث جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: ما شبع آلُ محمد ، منذ قدموا المدينة، ثلاثة أيام تباعًا، من خبز بُرِّ حتى مضى لسبيله.

وقال الإمام أحمد (٦): حَدَّثنا هاشم، حَدَّثنا محمد بن طلحة، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: ما شبع آل محمد ثلاثًا من خبز بُرٍّ حتى قُبض، وما رُفع من مائدته كسرةٌ قطّ حتى قُبضَ.

وقال أحمد (٧): حَدَّثنا محمد بن عُبيد، حَدَّثنا مطيع الغزال، عن كردوس، عن عائشة، قالت: قد مضى رسول الله لسبيله وما شبع أهلُه ثلاثة أيام من طعام بُر.

وقال الإمام أحمد (٨): حَدَّثنا حُسين (٩)، حدَّثنا دويد (١٠)، عن أبي سهل، عن سليمان بن رومان


(١) رواه البخاري في صحيحه رقم (٥٤١٣) في الأطعمة، والنسائي في الرقاق من الكبرى كما في التحفة (٤٧٨٥).
(٢) رواه الترمذي في الجامع رقم (٢٣٥٩) في الزهد، وفي الشمائل رقم (١٤٤) باب ما جاء في صفة خبز رسول الله .
(٣) في المسند (٢/ ٤٣٤).
(٤) مسلم في صحيحه رقم (٢٩٧٦) في الزهد، والترمذي في الجامع رقم (٢٣٥٨) في الزهد، وابن ماجه في سننه رقم (٣٣٤٣) في الأطعمة.
(٥) رواه البخاري في صحيحه رقم (٥٤١٦) في الأطعمة، ومسلم في صحيحه رقم (٢٩٧٠) في الزهد.
(٦) في المسند (٦/ ١٥٦) وإسناده ضعيف لضعف محمد بن طلحة وهو ابن مصرف وأبي حمزة ميمون الأعور، لكن قوله: ما شبع آل محمد ثلاثًا من خبز بُر حتى قبض صحيح فهو عند أحمد (٦/ ٤٢) بإسناد صحيح، ومسلم (٢٩٧٠) (٢١). وأما قوله "وما رفع من مائدته كسرة قط حتى قبض" فلا يصح.
(٧) في المسند (٦/ ٢٥٥) وهو حديث صحيح بشواهده.
(٨) في مسنده (٦/ ٧١).
(٩) في المطبوع: "حسن" وهو تحريف، وهو حسين بن محمد بن بهرام المرُّوذي.
(١٠) دويد بن نافع، أبو عيسى الشامي، ويقال: أوله بالمعجمة، كما في التقريب.