(٢) هكذا اقتصر المصنف على تجويد إسناده ولم يصححه، وكأن ذلك بسبب نبيح بن عبد اللّه العنزي الذي قال فيه الحافظ ابن حجر في التقريب: مقبول. وفي هذا التجويد وفي قول الحافظ مقبول نظر، فإن نبيحًا هذا ثقة، وثقه أبو زرعة الرازي - وناهيك به - وذكره ابن حبان والعجلي في الئقات، وصحح حديثه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان، وقد جهله ابن المديني، وهو مدفوع بما ذكرنا من التوثيق والتصحيح. (ينظر تحرير التقريب ٤/ ١٠)، فإسناد الحديث صحيح إن شاء اللّه تعالى (بشار). (٣) في صحيح مسلم (٣/ ١٤٣٣) لا وجود لهذا الشك، وإنما قال جازمًا: ونحن أربع عشرة مئة. (٤) كذا بالأصل، وفي صحيح مسلم: على جبا الركيّة. والجبا: ما حول البئر. (٥) رواه مسلم في صحيحه رقم (١٨٠٧) في الجهاد، وهو حديث طويل، ذكر منه ابن كثير محل الشاهد. (٦) "على ثمد": الثمد: الحفيرة فيها الماء القليل. (٧) "يتبرضه تبرضًا": يأخذ منه قليلًا قليلًا. (٨) رواه البخاري في صحيحه رقم (٢٧٣١) و (٢٧٣٢) بطوله في الشروط.