(٢) وهو حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي جناب وهو يحيى بن أبي حية الكلبي، وأبوه مجهول. هكذا قال المصنف ﵀، وفي قوله هذا وهم من وجهين، الأول: أن علي بن عاصم هو ابن صهيب الواسطي ليس من رجال مسلم إنما روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه حسب، وهو ضعيف يعتبر به كما بيناه مفصلًا في كتابنا التحرير (٣/ ٤٧)، الثاني: أن الجريري وهو سعيد بن إياس قد اختلط بأخرة، ولم يذكر أحد أن علي بن عاصم سمع منه قبل الاختلاط فالراجح أنه سمع منه بعد اختلاطه، ولعل هذا هو سبب الغرابة في هذا السياق، والله أعلم (بشار). (٣) كذا في (أ) وفي المطبوع: الليثي. وهو تصحيف، ويقال فيه الكسي، بالسين أيضًا، وطبع المنتخب من مسنده، وهذا الحديث ليس فيه.