للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبي هشام (١)، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال لعمار: "تقتلك الفئة الباغية".

وروى مسلم (٢) من حديث شعبة، عن [أبي مسلمة، عن] (٣) أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: حدَّثني من هو خير مني - يعني أبا قتادة - أن رسول الله قال لعمار: "تقتلك الفئة الباغية".

(وروى مسلم (٤) أيضًا: من حديث شعبة، عن خالد الحذاء، عن الحسن وسعيد بن أبي الحسن عن أمهما خيرة عن أم سلمة أن رسول الله قال لعمار: "تقتلك الفئة الباغية".

ورواه (٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن ابن علية، عن ابن عون، عن الحسن، عن أمه عن أم سلمة به) وفي رواية: وقاتله في النار.

وروى البيهقي (٦) عن الحاكم، وغيره، عن الأصم، عن أبي بكر محمد بن إسحاق الصغاني، عن أبي الجوَّاب، عن عمار بن رزيق، عن عمّار الدُّهني، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله يقول (لعمار): "إذا اختلف الناس كان ابن سُمية مع الحق".

وقال إبراهيم بن الحسين بن ديزيل في "سيرة علي": حدَّثنا يحيى بن عبيد (٧) الله الكرابيسي، حدَّثنا أبو كريب، حدَّثنا أبو معاوية، عن عمّار بن رزيق، عن عمّار الدُّهني، عن سالم بن أبي الجعد قال: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: إن الله قد أَمَّننا أن يظلمنا ولم يؤمنا أن يفتننا، أرأيت إذا نزلت فتنة كيف أصنع؟ قال: عليك بكتاب الله، قلت: أرأيت إن جاء قوم كلهم يدعون إلى كتاب الله؟ فقال سمعت رسول الله يقول: "إذا اختلف (٨) الناس كان ابن سُمية مع الحق".

وروى ابن ديزيل عن عمرو بن العاص نفسه حديثًا في ذكر عمار وأنه مع الحق، وإسناده غريب.

وروى البيهقي (٩): أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الأسفاطي، حدَّثنا أبو مصعب، حدَّثنا (١٠) يوسف بن الماجشون، عن أبيه، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر،


(١) في المسند: عن هشام.
(٢) صحيح مسلم (٢٩١٥) (٧٠) في الفتن وأشراط الساعة.
(٣) ما بينهما ساقط من أ، ط.
(٤) صحيح مسلم (٢٩١٦) (٧٢) في الفتن وأشراط الساعة وتحرفت (خيرة) في أ، ط إلى (حرة) وهي خيرة مولاة أم سلمة. تقريب التهذيب.
(٥) صحيح مسلم (٢٩١٦) (٧٣) في الفتن وأشراط الساعة وهو في مصنف ابن أبي شيبة (١٥/ ٣٠٢).
(٦) دلائل النبوة للبيهقي (٦/ ٤٢٢).
(٧) في أ: عبد الله.
(٨) في أ: اختلفت.
(٩) دلائل النبوة للبيهقي (٦/ ٤٢١).
(١٠) مكان السند في أ: من طريق يوسف بن الماجشون.