(٢) في أ: من أهل دمشق؛ وثمة خلافات كثيرة في هذا الخبر بين أ و ط لم نجد في إثباتها أي فائدة. لم أجده في كتب الطبراني وهو في تاريخ دمشق - ترجمة علي - (٣/ ٢١٠). (٣) بعد هذه اللفظة في أ الزيادات التالية من كلام الإمام علي: فصل نذكر فيه كلمات زيادة على ما نص عليه المؤلف: عن سَلَمة بن كُهَيْل، عن مجاهد قال: إنما شيعة علي العلماء الحكماء الذُّبل الشفاه الأبرار الأخيار الزهاد الذين يُعرّفوك بأثر العبادة. وقال علي بن الحسين: شيعتنا الذُّبل الشفاه والامام منا من دعى إلى طاعة الله. وقال الطبراني: حدَّثنا محمد بن زكريا الغُلابي، حدَّثنا العباس بن بكار الضَّبي، حدَّثنا عبد الواحد بن أبي عمير الأسدي، عن محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح قال: دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية، فقال له: صف لي عليًا. قال: أو تعفيني يا أمير المؤمنين؟ قال: لا أعفيك. قال: أما إذ لا بد من وصفي له، كان=