للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"شخيمًا" وأباه "جمور" لقبيح ما صنعوا إليهم، مضافًا إلى كفرهم، وما كانوا يعبدونه من أصنامهم، فلهذا قتلهم بنو يعقوب، وأخذوا أموالهم غنيمة] (١).

ثم حملت "راحيل" فولدت غلامًا وهو "بنيامين" إلا أنها جهدت في طلقها به جهدًا شديدًا وماتت عقيبه، فدفنَها يعقوبُ في "أفراث" وهي بيت لحم، وصنعَ يعقوبُ على قبرها حجرًا، وهي الحجارةُ المعروفة بقبر راحيل إلى اليوم.

وكان أولاد يعقوب الذكور اثني عشر رجلًا؛ فمن "ليا": روبيل، وشمعون، ولاوي، ويهوذا، وايساخر، وزايبلون. ومن راحيل: يوسف، وبنيامين. ومن أمة راحيل: دان، ونيثالي. ومن أمة "ليا": جاد وأشير، .

وجاء يعقوبُ إلى أبيه إسحاق، فأقام عنده بقرية حبرون، التي في أرض كنعان، حيث كان يسكنُ إبراهيم، ثم مرضَ إسحاقُ ومات عن مئة وثمانين سنة، ودفنَه ابناه العيصُ ويعقوبُ مع أبيه إبراهيم الخليل في المغارة التي اشتراها، كما قدَّمنا.

* * *


(١) ما بين حاصرتين سقط من أ، وهو في ب والمطبوع.