(٢) هو أبو المصبّح عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن الحارث. شاعر مفوّه شهير. (٣) هذا الخبر من المطبوع فقط. وتمامه كما في الأغاني (٦/ ٥٠) ومختصر تاريخ دمشق (٢٦/ ١٦٢) أنه عندما قبضها قال يمدح النعمان: ولم أر للحاجات عند التماسها … كنعمان نعمان الندى ابن بشير إذا قال أوفى ما يقول ولم يكن … كمدل إلى الأقوام حبل غرور متى أكفر النعمان لم ألف شاكرًا … وما خير من لا يقتدي بشكور (٤) أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٤٤٦) وابن عساكر، مختصره (٢٦/ ١٦٢). والمصالي - كما قال ابن الأثير في النهاية (٣/ ٥١) شبيهة بالشرَك، واحدتها مِصْلاة. أراد ما يستفز به الناس من زينة الدنيا وشهواتها.