وأورده أبو عبيد (٧٥) بلفظ: "البلاء موكل بالقول". وهو في: الفاخر (٢٣٥) وجمهرة الأمثال (١/ ٢٠٧) وفصل المقال (٩٥) والمستقصى (١/ ٣٠٥) ومجمع الأمثال (١/ ١٧) ونهاية الأرب (١٦/ ٣٠٨) وتمثال الأمثال (١/ ٢٦٣). - وهو يضرب فى كلمة يتكلم بها الرجل فتكون باعثة للبلاء. وأوله: "ما من طامة إلا وفوقها طامة. والبلاء .. " وهو حديث ضعيف. - وقد اختلف فيمن هو قائله، فذكر صاحب الفاخر، وعنه أخذ الميداني أن أبا بكر ﵁ أول من قاله، عندما عرض النبي ﷺ نفسه على وفد ربيعة، وأخذ أبو بكر يسألهم عن أنسابهم، ونسبه في الجمهرة إلى الرسول ﷺ. وقد نظمه بعضهم في بيت شعر فقال: احفظ لسانك أن تقول فتُبتلى … إن البلاء موكل بالمنطق (٢) كذا في أ. وفي ب، وط: لهما. (٣) زاد في ب: وعند أهل الكتاب أن التي التقطت موسى وربته ابنة فرعون. وليس لامرأته ذكر بالكلية. وهذا في غلطهم على كتاب الله ﷿. (٤) هو عكرمة البربري. (٥) إذا أطلق الحسن فهو الحسن بن يسار البصري.