(٢) في أ: مشايخ. (٣) في ط زيادة من النساخ آثرنا إثباتها هنا لفائدتها: قال ابن تيمية عن هذا العمود: إن تحته مدفون جبار عنيد، كافر يعذب، فإذا داروا بالحيوان حوله سمع العذاب فراث وبال من الخوف، قال: ولهذا يذهبون بالدواب إلى قبور الخصارى واليهود والكفار، فإذا سمعتْ أصوات المعذّبين انطلق بولها. والعمود المشار إليه ليس له سر، ومن اعتقد أن فيه منفعة أو مضرة فقد أخطأ خطأ فاحشًا. وقيل: إن تحته كنزًا وصاحبه عنده مدفون، وكان ممن يعتقد الرجعة إلى الدنيا كما قال تعالى: ﴿إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾ [المؤمنون: ٣٧] واللّه ﷾ أعلم. (٤) مكانها في أ: والسقوف، والخبر بأتمه في تاريخ دمشق (٢/ ٢٧٤ - ٢٧٥).