للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الحسن بن علي بقائمةِ سريره. فما زايله حتى بلَغَ القَبْر (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٣)).
وقال الإمام أحمد: حدّثنا عبد الرزاق قال: قدم طاوس بمكة، فقدم أمير المؤمنين، فقيل لطاوس: إن منْ فضلِه ومِنْ، ومِنْ، فلو أتيتَهُ. قال: ما لي إليه حاجة. فقالوا: إنا نخافُ عليك. قال: فما هو إذًا كما تقولون (أخرجه المزي في تهذيب الكمال (١٣/ ٣٧١)).
وقال ابنُ جُرَيج (في (ق): "وقال ابن جرير" وهو تصحيف، والمثبت من مصادر تخريج الخبر.): قال لي عطاء: جاءني طاوس فقال لي: يا عطاء، إياك أنْ ترفعَ حوِائجكَ إلى منْ أغلَقَ دونَكَ بابَه، وجعَلَ دونَهُ حُحَّابه؛ وعليك بطلَب مَنْ بابُه لك مفتوحٌ إلى يوم القيامة، طلبَ منك أنْ تدعوَهُ، ووعدك الإجابّة (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ١١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٣٥)).
وقال ابنُ جُريج عن مجاهد، عن طاوس: ﴿أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ﴾ [فصلت: ٤٤]، قال: بعيد من قلوبهم (أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (٢٤/ ١٢٨) في تفسير الآية، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١١)).
وروى الأحجري (كذا في (ق) وأظنه تصحيفًا، انظر الحاشية التالية وأسانيد الخبر.) عن سفيان عن ليث قال قال لي طاوس: ما تعلَّمتَ من العلم فتعلَّمْهُ لنفسِك، فإنَّ الأمانةَ والصدق قد ذهبا من الناس (أخرجه ابن سعد في الطبقات (٥/ ٥٤١)، بسنده إلى قبيصة بن عقبة قال: أخبر سفيان به. والرامهرمزي في المحدث الفاصل ص (٥٣٩) بسنده إلى زيد بن أخزم عن أبي أحمد به، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١١) بسنده إلى علي بن قادم حدّثنا سفيان به).
وقال عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد، عن الصلت بن راشد، قال: كُنا عند طاوس، فجاءه سَلْمُ (في (ق): "مسلم بن قتيبة بن مسلم" وهو تصحيف، والمثبت من مصادر تخريج الخبر.) بن قُتيبة بن مسلم، صاحبُ خُرَاسان، فسأله عن شيء، فانتهره طاوس، فقلت: هذا سَلْمُ بن قُتيبة بن مسلم صاحبُ خراسان، قال: ذاك أهوَنُ له علي (أخرجه ابن الجوزي في صفة الصفوة (٢/ ٢٨٧)، والمزي في تهذيب الكمال (١٣/ ٣٦٨)).
وقيل (في (ق): "وقال"، وهو تصحيف، والمثبت من شعب الإيمان (٧/ ٤٠٤)، وحلية الأولياء (٤/ ٧).) لطاوس: إنَّ منزلك قد استرمَّ، فقال: أمسيْنا.
وروى عبد الرزاق عن معمر، عن ابن طاوس في قوله تعالى: ﴿وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ [النساء: ٢٨]، قال: في أمور النساء، ليس يكونُ في شيءٍ أضعفَ منه في النساء (أخرجه الطبري في تفسيره (٥/ ٣٠)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٢)).
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: حدّثنا يحيى بن بُكير، حدثنا إبراهيم بن نافع، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: لقي عيسى بنُ مريم إبليس، فقال إبليسُ لعيسى: أما علمتَ أنه لن يُصيبَك إلَّا ما كَتَبَ اللَّه لك؟ قال: نعم، قال إبليس: فأوْفِ بذِرْوةِ هذا الجبل فتردَّ منه، فانظرْ، أتعيشُ أمْ لا؟ قال عيسى: أما علمتَ أن اللَّه تعالى قال: لا يُجَرِّبْني عبدي، فإني أفعلُ ما شئت؟ وفي روايةٍ عن الزُّهري عنه قال قال عيسى: إنَّ العبدَ لا يختبرُ ربَّه، ولكن الربَّ يختبرُ عبدَه. وفي رواية أخرى: إنَّ العبدَ لا يبتلي ربه، ولكنَ الربَّ يبتلي عبدَه. قال: فخصَمَهُ عيسى (أخرجه معمر بن راشد في الجامع (المصنف لعبد الرزاق): (١١/ ١١٣)، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة (٤/ ٦١٩)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٢).).
وقال فُضيل بن عياض عن ليث عن طاوس قال: حجّ الأبرار على الرِّحال. رواه عبد اللَّه بن أحمد عنه (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٦ و ١٣)).

<<  <  ج: ص:  >  >>