وقال مِسْعَر بن كِدَام عن عبد الكريم المعلم (في (ق): "عبد الكبير المعلم" وهو تصحيف، والمثبت من سنن سعيد بن منصور (١/ ١٩٤)، ومصنف ابن أبي شيبة (٢/ ٢٥٧)، ومصنف عبد الرزاق (٢/ ٤٨٨)، وشعب الإيمان للبيهقي (٢/ ٣٨٨)، وترجمته في الكنى والأسماء لمسلم (١/ ٨٢)، والتاريخ الكبير (٦/ ٨٩)، والجرح والتعديل (٦/ ٥٩)، وهو عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية البصري المعلم.)، قال طاوس: قال ابنُ عباس: سئل النبيُّ ﷺ: مَنْ أحسنُ قرأةً؟ قال:"منْ إذا سمعتَهُ يقرأ رأيتَ أنه يخشى اللَّه ﷿" (إسناده ضعيف، وهذا الحديث لا يصح موصولًا؛ أخرجه موصولًا: أبو نعيم في الحلية ٤/ ١٩ وفي أخبار أصبهان ٢/ ٩٠، والبيهقي في شعب الإيمان (١٩٥٨). وأخرجه عن طاووس مرسلا: عبد الرزاق (٤١٨٥)، وابن أبي شيبة ١٠/ ٤٦٤، والدارمي ٢/ ٤٧١، والبيهقي في الشعب (١٩٥٩). وقال البزار عقيب إخراجه:"لم يتابع حميد على روايته هذه، إنما يرويه مسعر عن عبد الكريم عن مجاهد مرسلًا، ومسعر لم يحدث عن عبد اللَّه بن دينار بشيء، ولم نسمع هذا إلا من محمد بن معمر، أخرجه إلينا من كتابه" (كشف الأستار ٢٣٢٦). وقال ابن عدي عقيب ذكره لرواية ابن عباس هذه ٢/ ٦٩٣:"والصحيح مرسل عن طاووس … رواه أبو أسامة مرسلًا" (بشار). ورواه أيضًا ابن ماجه رقم (١٣٣٩) من حديث جابرِ بن عبد اللَّه مرفوعًا، وإسناده ضعيف (ع).). وقد رُوي هذا أيضًا من طريق ابنِ لهيعة عن عمرو بن دينار، عن طاوس، قال: قال ابن عباس: إن النبي ﷺ قال: "إنَّ أحسَنَ الناسِ قراءة منْ قرأ القرآنَ يتحزَّنُ به" (أخرجه من هذا الوجه الطبراني في الكبير (١٠٨٥٢) وعنه أبو نعيم في الحلية ٤/ ١٩، وإسناده ضعيف. وقد روي من طرق أخرى لا يفرح بمجملها فهي لا تخلو من ضعف. وينظر كلامنا في تاريخ الخطيب ٤/ ٣٤١) (بشار).). وعنه عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال: رآني رسولُ اللَّه ﷺ وعليَّ ثوبان معصفران، فقال: "أُمُّك أمرتك بهذا "؟ قلت: أغْسلْهما؟ قال: "بل أحْرِقْهما" (في (ق): "أحدهما" بدل "احرقهما"، وهو تحريف، والمثبت من صحيح مسلم.). رواه مسلم في صحيحه (صحيح مسلم (٢٠٧٧) في اللباس والزينة: باب النهي عن لبس الرجل الثوب المعصفر.) عن داود بن رُشيد (في (ق): "داود بن راشد"، وهو تصحيف، والمثبت من صحيح مسلم.)، عن عمر بن أيُّوب، عن إبراهيم بن نافع، عن سليمان الأحْوَل، عن طاوسَ به. ورَوَى محمد بن مسلم عن إبراهيم بن مَيْسَرة عن طاوس، عن ابن عمرو، قال: قال رسولُ الله ﷺ: "الجَلاوِزَةُ (في (ق):"الجلاوذة" بالذال المعجمة، وهو تصحيف، والمثبت من مصادر تخريج الحديث. والجَلاوِزَة: جمع جِلواز، وهو الشرطي.) والشُّرَطُ، وأعوانُ الظَّلمةِ، كلابُ النار". انفرد به محمد بن مسلم الطائفي (في (ق): "الطالقي"، وهو تصحيف، والمثبت من الحلية (٤/ ١)، والإكمال لابن ماكولا (١/ ٢٩٤)، وتقريب التهذيب ص (٥٠٦). والحديث أخرجه الديلمي في الفردوس (٢/ ١١٨) (٢٦٢١)؛ وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٢١) وقال: غريب من حديث طاوس؛ تفرد به محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم عنه. قال بشار: هو حديث موضوع، ساقه ابن الجوزي في الموضوعات ٣/ ١٠٠.). وقال الطبراني: حدّثنا محمد بن الحُسَين (في (ق): "محمد بن الحسن" تصحيف، والمثبت من كتب الرجال وهو شيخ للطبراني معروف.) الأنماطي البغدادي، حدّثنا عبد المنعم بن إدريس، حدّثنا أبي، عن وَهْب بن مُنَبِّه، عن طاوس عن أنس بن مالك قال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقولُ لعليِّ بن أبي طالب:"يا عليّ، استكثر منِ المعارفِ من المؤمنين، فكم من معرفةٍ في الدنيا بركةٌ في الآخرة". فمضى عليٌّ فأقام حينًا لا يَلْقى أحدًا إلا اتخذهُ =