وفي قوله تعالى: ﴿وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (٦) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ﴾ [فصلت: ٦ - ٧]، قال: لا يقولون لا إله إلا اللَّه. وفي قوله: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى﴾ [الأعلى: ١٤] قال: من يقول لا إله إلا اللَّه. وفي قوله: ﴿هلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى﴾ [النازعات:١٨] إلى أنْ تقول لا إله إلا الله. وفي قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ [فصلت: ٣٠] على شهادةِ أنْ لا إله إلا اللَّه. وفي قوله. ﴿أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾ [هود: ٧٨] أليس منكم من يقول: لا إله إلا الله. وفي قوله: ﴿وَقَالَ صَوَابًا﴾ [النبأ: ٣٨] قال: لا إله إلا الله. وفي قوله: ﴿إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَاد﴾ [آل عمران: ١٩٤] لمن قال: لا إله إلا الله (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٣٣، ٣٣٤).). وفي قوله: ﴿فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة: ١٩٣] على من لا يقول: لا إله إلا الله (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٣٤).). وفي قوله: ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ﴾ [الكهف: ٢٤] قال: إذا غضبت (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٣٤).). [وفي قوله:] ﴿سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ﴾ [الفتح: ٢٩]، قال: السَّهَر (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٣٤).). وقال: إنَّ الشيطانَ لَيُزَيِّنُ للعبد الذنب، فإذا عمِلَه تبرَّأ منه، فلا يزالُ يتضرَّعُ إلى ربِّه ويتمَسْكن له ويبكي حتى يغفرَ الله له ذلكَ وما قبلَه. وقال: قال جبريلُ ﵇: إنَّ ربِّي ليبعَثُني إلى الشيء لأمضِيَه فأجدُ الكونَ قد سبقَني إليه. وسُئل عن الماعون، قال: العاريَّة: قلتُ: فإنْ منع الرجلُ غربالًا أو قِدْرًا أو قَصْعةً أو شيئًا من متاع البيت فله الوَيْل؟ قال: لا، ولكن إذا سَهَا (في (ق):"إذا نهِى"، والمثبت من الحلية، ولكن فيه كتبت الألف على شكل الياء هكذا "سهى".) عن الصلاةِ ومنَعَ الماعونَ فلهُ الوَيْل (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٣٥).). وقال: البضاعةُ المُزْجاة: التي فيها تَجوُّز. وقال: السائحون: همْ طلبة العلم. وقال: ﴿كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ﴾ [الممتحنة: ١٣] قال: إذا دخل الكفار القبور، وعاينُوا ما أعدَّ اللَّه لهم من الخِزْي، يئسوا من نعمةِ الله. وقال غيره: ﴿يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ﴾ أي من حياتهم وبعثهم بعدَ موتهم. وقال: كان إبراهيمُ ﵇ يُدْعَى (في الحلية:"يكنى".) أبا الضَّيفان؛ وكان لقصرِه أربعةُ أبواب لكيلا يفوتَهُ أحد. وقال: أنكالًا، أيْ قيودًا (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٣٦).). وقال في كاهِن سَبَأ: إنه قال قومه لما دنا منهم العذاب: منْ أراد سفرًا بعيدًا وحملًا شديدًا، فعليه بعُمَان، ومن أراد الخمر والخمير، وكذا وكذا والعصير، فعليه ببُصْرى - يعني الشام - ومن أراد الراسخاتِ في الوَحْل، والمقيماتِ في المَحْل، فعليه بيثرب ذاتِ النَّخْل. فخرج قومٌ إلى عُمان، وقومٌ إلى الشام، وهم غسَّان، وخرج الأوْس والخَزْرَج - وهم بنو كعبِ بن عمرو - وخُزَاعة حتى نزلوا يثرب، ذاتِ النَّخْل، فلما كانوا ببطْنِ مَرّ قالتْ خُزَاعة: هذا موضعُ صالح لا نريدُ به بَدَلًا، فنزلوا، فمن ثمَّ سُميتْ خُزَاعة، لأنهم تخزَّعوا من أصحابهم. وتقدَّمتِ الأوسُ والخزرجُ حتى نزلوا بيثرب (أخرجه مطولًا أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٣٦، ٣٣٧).). وقال الله ﷿ ليوسفَ ﵇ يا يوسف! بعفوك عن إخوتك رفعتُ لك ذِكرَك مع الذاكرين (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٣٧).). وقال: قال لقمان لابنه: قد ذقتُ المرار فلم أذُقْ شيئًا أمرَّ من الفقر، وحملتُ كلَّ حملٍ ثقيل فلم أحملْ أثقل من=