للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= لمات من في السموات والأرض (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٤١).).
وبه عنه قال: سَعةُ الشمس سعةُ الأرضِ وزيادة ثلاث مرَّات، وسعة القمر سعة الأرض مرَّة؛ وإنَّ الشمسَ إذا غرَبَتْ دخلَتْ بحرًا تحت العرش، تُسَبِّحُ اللَّه، حتى إذا أصبحَتْ استعفَتْ ربَّها تعالى من الطلوع، فيقول لها: ولم ذاك - وهو أعلم - فتقول: لئلا أُعْبَدَ من دونِك. فيقول لها: اطلعي فليس عليك شيء من ذلك؛ حَسْبُهم جهنم أبعثها إليهم مع عشرةِ آلافِ مَلَكٍ يقودونها حتى يُدخلوهم فيها (في (ق): "مع ثلاث عشرة ألف ملك تقودها"، وهو تحريف وتصحيف، والمثبت من الحلية.) وهذا خلافُ ما ثبتَ في الحديث الصحيح "إنَّ جهنم يُؤْتى بها تُقاد بسبعين ألفِ زِمام، مع كل زِمام سبعونَ ألفَ ملك" (أخرجه مسلم في صحيحه (٢٨٤٢) في الجنة وصفة نعيمها: باب في شدة حر جهنم، والترمذي (٢٥٧٣) في صفة جهنم: باب ما جاء في صفة النار، عن عبد الله بن مسعود.).
وقال مَنْدَل عن أسد بن عطاء، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسولُ اللّه :"لا يَقفَنَّ أحَدُكم على رَجُل يُضربُ ظلمًا، فإنَّ اللعنةَ تنزِلُ من السماء على منْ يَحْضُره إذا لم تدفعوا عنه. ولا يقفَن أحَدُكم على رجل يُضربُ ظلمًا، فإنَّ اللعنةَ تنزلُ من السماء على منْ يَحْضُره إذا لم تدفعوا عنه. ولا يقفنَّ أحَدُكم على رجلِ يُقتل ظلمًا، فإنَّ اللعنة تنزِلُ من السماء على منْ يحضُرُه إذا لم تدفعوا عنه". لم يرفعه إلَّا مَنْدَلٌ هذا (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٤٥) وقال: "غريب من حديث أسد وعكرمة، لم يروه عنه فيما أعلم إلا مندل بن علي العنبري" وقال فيه ابن حجر في التقريب ص (٥٤٥): ضعيف.).
وروى شُعبة عن عمارة بن أبي حَفْصَة، عن عكرمة، عن أبي هريرة أنَّ رسولَ اللَّه ، كان إذا عطَسَ غَطَّى وَجْهَهُ بثوْبه، ووضَعَ يدَيْه على حاجِبَيْه (إسناده ضعيف، وهو غريب من هذا الوجه كما قال أبو نعيم في الحلية ٣/ ٣٤٦. لكن ورد الحديث بإسناد حسن من طريق أبي صالح عن أبي هريرة، أخرجه أحمد في مسنده ٢/ ٤٣٩ وأبو داود (٥٠٣٩)، والترمذي (٢٧٤٥) وغيرهم، ولفظه عند الترمذي:"أن النبي كان إذا عطس غطى وجهه بيده أو بثوبه وغص بها صوته" وليس عندهم ذكر الحاجبين، وقال الترمذي: "حسن صحيح"، وإنما صححه لأن محمد بن عجلان ثقة عنده. وانظر تمام تخريجه في تعليقنا على جامع الترمذي ٤/ ٤٦١ من طبعتنا (بشار).).
هذا حديثٌ عالٍ من حديثِ شُعبة.
وروى بقية عن إسحاق بن مالك الحَضْرَميّ، عن عكرمة، عن أبي هريرة عن النبيِّ قال: "منْ حَلَفَ على أحدٍ يمينًا، وهو يَرَى أنه سيبرُّه فلم يفعلْ، فإنما إثمُهُ على الذي لم يبَرَّه" (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٤٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٤١)، وساقه الذهبي في الميزان (١/ ٣٤٩) وابن حجر في لسانه (١/ ٣٧٠) وقالا: إسحاق بن مالك الحضرمي شامي هو من شيوخ بقية. قال الأزدي: ضعيف. وذكر الحديث، وبقية بن الوليد ضعيف أيضًا، كما في تحرير التقريب.). تفرد به بقيَّةُ بن الوليد مرفوعًا.
وقال عبد اللَّه بن أحمد في مسند أبيه (الذي في مسند أحمد (٦/ ١٤٧): حدّثني أبي حدّثنا محمد بن جعفر حدّثنا شعبة عن عمارة فذكره. وأما بهذا الإسناد فقد أخرجه ابن أبي عاصم في الزهد ص (١٦). وأخرجه أيضًا بإسنادهم إلى عمارة، به كل من الحاكم في المستدرك (٢/ ٢٨)، والترمذي (٣/ ٥١٨) (١٢١٣) باب ما جاء في الرخصة في الشراء إلى أجل، وإسحاق بن راهويه في مسنده (٣/ ٦٢٤) (١٢٠٠)، وهو حديث صحيح.): حدّثنا عبيد اللَّه بن عمر القواريري حدّثنا يزيد بن زُريع (في (ق): "يزيد بن ربيع" تصحيف، والمثبت من مصادر التخريجِ السالفة الذكر.) حدّثنا عُمارة بن أبي حفصة، حدّثنا عكرمة، حدّثتنا عائشة، أنَّ النبيَّ كان عليه بُرْدَان قطرِيَّان، خَشِنَانِ غَلِيظان، فقالتْ عائشة: يا رسول اللَّه، إنَّ ثوبيك هذين غَليظانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>