(٢) في الطبقات (٧/ ١٩٣). (٣) ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء (٤/ ٦١٥). (٤) هنا تبتدئ زيادة من (ق) أقحمت على المتن أثبتناها هنا في الحاشية وهي: [كان اللائقُ بالمؤلِّف أنْ يذكرِ تراجمَ هؤلاء العلماء الأخيار قبلَ تراجم الشعراءِ المتقدِّم ذكرُهم، فيبدأ بهم ثم يأتي بتراجمِ الشعراء. وأيضًا فإنَّه أطالَ القولَ في تراجم الشعراء، واختصرَ تراجمَ العلماء؛ ولو كان فيها حسن وحِكَمٌ ينتفع بها مَنْ وقف عليها، ولعلّها أفيَدُ من مَدْحِهم والثناءِ عليهم ولا سيما كلام الحسن، وابنِ سيرين، ووَهْب بنِ مُنبِّه، كما ذكره بعد، وكما سيأتي ذكرُ ترجمتِه في هذه الزيادة؛ فإنَّه قدِ اختصرَهُ جدًّا وإنَّ المؤلِّفَ أقْدرُ وأوسع علمًا. فما ينبغي أن يُخِلَّ ببعضِ كلامهم وحِكَمِهم، فإنَّ النفوسَ مستشرفةٌ إلى معرفةِ ذلك، والنظرِ فيه. فإنَّ أقوالَ السلَفِ لها موقعٌ من القلوب. والمؤلِّفُ - غالبًا في التراجم - يُحِيلُ على ما ذكَرَ في "التكميل" الذي صنَّفَهُ في أسماءِ الرجال. وهذا الكتاب لم نقفْ عليه نحنُ ولا منْ سألْناه عنه من العلماء. فإنَّا قد سألنا عنه جماعةً من أهلِ الفنِّ، فلم يذكرْ غيرُ واحدٍ أنه اطَّلع عليه، فكيف حالُ غيرهمْ (هكذا قال، وقد ذكر كتاب التكميل أبو المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقي في ذيل تذكرة الحفاظ ص (٥٨) في ترجمة ابن كثير، فقال: فمن تصانيفه "كتاب التكميل في معرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل"، جمَعَ بين كتاب التهذيب والميزان، وهو خمس مجلدات. وذكرهُ أيضًا أبو الطيب محمد بن أحمد الفاسي المكي في ذيل التقييد (١/ ٤٧٢) في ترجمة ابن=