(٢) في الجرح والتعديل (٧/ ١٣٣). (٣) وهذه زيادة مقحمة أيضًا وهي: [قال قتادة: منْ وَثِقَ بالله (كذا في (ق)، وفي الحلية (٢/ ٣٤٠) وصفة الصفوة (٣/ ٢٥٩): "من يتق الله".) كان الله معه، ومنْ يكنِ الله معه تكنْ معَهُ الفئةُ التي لا تُغلب، والحارسُ الذي لا ينام، والهادي الذي لا يَضِلّ، والعالم الذي لا يَنْسى. وقال: في الجنة كُوًى إلى النار، [فيطلع أهل الجنة من تلك الكُوَى إلى النار، فيقولون: ما بالُ الأشقياء دخلوا النار؟ وإنما دخلنا الجنة بفضلِ تأديِبكم؟ فقالوا: إنَّا كنَّا نأمرُكُمْ ولا نأتمر، وننهاكم ولا ننْتَهي (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٤٠)، وابن الجوزي في صفة الصفوة (٣/ ٢٥٩)، وما بين معقوفين منهما.). وقال: بابٌ من العلم يحفَظُه الرجلُ يطلبُ به صلاحَ نفسِه، وصلاحَ دينِه، وصلاحَ الناس، أفضلُ من عبادةِ حَوْلٍ كامل (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٤١).). وقال قتادة: لو كان يُكتفى من العلم بشيء لاكتَفَى موسى ﵇ بما عنده؛ ولكنِّه طلبَ الزِّيادة].