(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٣٨٨)، وأبو داود (١٣١٩) والطبري في تفسيره (١/ ٢٦٠)، وأبو عوانة (٦٨٤٢)، والبيهقي في الدلائل (٣/ ٤٥١)، والخطيب في تاريخه (٧/ ٢٥٨) (ط. د. بشار) وغيرهم من طرق عن عكرمة بن عمار عن محمد ابن عبد الله الدؤلي، عن عبد العزيز ابن أخي حذيفة، ويقال: أخيه، عن حذيفة، به. وهذا إسناد ضعيف، محمد بن عبد الله، ويقال: ابن عُبيد، مجهول لم يرو عنه سوى عكرمة بن عمار ولم يوثقه أحد، ولذلك ذكره الذهبي في الميزان (تحرير التقريب ٢/ ٢٧٢)، وعبد العزيز روى عنه اثنان من المجهولين، وقال الذهبي: لا يعرف (تحرير التقريب ٢/ ٣٧٥). وأيضًا فإن الحديث قد اختلف فيه على عكرمة. أقول: ولكن له شاهد عند الطبراني في "الأوسط" رقم (٨٩٠) من حديث عبد الله بن سلام قال: كان النّبي ﷺ إذا نزل بأهله الضيق أمرهم بالصلاة، ثم قرأ ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾ [طه: ١٣٢] فهو به حسن.