(٢) ومن جملة ما قاله المؤلف في التفسير: ومما يدلُّ على ضعف هذا الحديث أنه سيق لِذَمِّ دولةِ بني أمية، ولو أُريد ذلك لم يكن بهذا السياق، فإنَّ تفضيلَ ليلة القدر على أيامهم لا يدلُّ على ذمِّ أيامهم، فإنَّ ليلة القدر شريفةٌ جدًّا، والسورة الكريمة إنما جاءت لِمَدْحِ ليلة القدر فكيف تُمدح لتفضيلها على أيام بني أمية التي هي مذمومة بمقتضى هذا الحديث. اهـ. (٣) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٩/ ٤٤) وذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٧٠١) (١١٧٠)، ولفظهما:"رأيتُ بني أمية في صورة القردة والخنازير يصعدون .... "، وإسناده ضعيف. (٤) ذكره السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٣١٠) في تفسير الآية بنحوه، وقال: أخرجه ابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، وابن عساكر، أقول: وإسناده ضعيف. (٥) وإسناده ضعيف. (٦) في بعض النسخ: ليُغَيِّرنِّ الله.