للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن حجر في "إنباء الغمر بأبناء العمر": "ألَّف في صغره أحكام التنبيه". وتقدم أنه عرضه على شيخه برهان الدين الفزاري فأُعجب به، وأثنى عليه.

ونصل إلى نتيجة سليمة وسديد (١): أن "الأحكام الصغير" هو كتاب أحكام التنبيه، أو الأحكام على أبواب التنبيه، وقد طبع في مجلدين بمؤسسة الرسالة باسم "إرشاد الفقيه" والعنوان استظهره المؤلف.

٧ - الأحكام الكبير: شرع ابن كثير في تاليف كتاب كبير في الأحكام، ولكنه لم يتمه، وهو في الفقه. وقد ذكره في البداية والنهاية (٣/ ٣٣٣) فقال: "وسنذكر جميع ما يختص بالأنبياء مع خصائص نبينا في أول كتاب النكاح من كتاب الأحكام الكبير حيث ذكره الأئمة المصنفون، اقتداء بالإمام الشافعي ".

وذكر الكتاب ابن العماد في شذرات الذهب (٨/ ٣٩٨) والداودي في طبقات المفسرين (١/ ١١١) وقالا: "وشرع في أحكام كثيرة حافلة، كتب فيها مجلدات إلى الحج".

وقال السيوطي في ذيل تذكرة الحفاظ (ص: ٣٦١): "وشرع في كتاب كبير في الأحكام ولم يتمَّه". وذكر المقريزي أنّه عمل منه مجلدين في الطهارة ومجلدًا من الصلاة (٢).

٨ - تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب: أشار إليه ابن كثير في "البداية والنهاية" (١٥/ ٢٦٩) أثناء ترجمة ابن الحاجب المتوفى سنة ٦٤٦ هـ فقال: ومختصره في الفقه من أحسن المختصرات، انتظم فيه فوائد ابن شاس، ومختصره في أصول الفقه استوعب فيه عامة فوائد الأحكام لسيف الدين الآمدي، وقد من اللَّه تعالى عليَّ بحفظه، وجمعت كراريس في الكلام على ما أودعه فيه من الأحاديث النبوية، وللَّه الحمد".

وقال ابن قاضي شهبة في الطبقات (٣/ ١١٤): "وخرج الأحاديث الواقعة في مختصر ابن الحاجب، وكتب رفيقه الشيخ تقي الدين بن رافع لنفسه منه نسخة".

٩ - كتاب الصيام: ذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (١/ ٢١٥) و (٣/ ٥١٢) وقال بسطنا هذه المسألة مستقصاة في "كتاب الصيام" الذي أفردناه، وللَّه الحمد والمنة".

١٠ - المقدِّمات: ذكره في مختصر مقدمة ابن الصلاح، وأحال إليه (ص: ٥٧): "وأما كون (المرسل) حجةً في الدين، فذلك يتعلق بعلم الأصول، وقد أشبعنا الكلام في ذلك في كتابنا "المقدمات".

وقد عدَّه محمد عبد الرزاق حمزة في كتبه (ص: ٢٧) من كتاب اختصار علوم الحديث، وهو في علم أصول الفقه.


(١) انظر هذه الحقيقة مفصلة في كتاب "الإمام ابن كثير"، للندوي (ص: ١٣٤).
(٢) درر العقود الفريدة (١/ ٤٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>