كتاب البداية والنهاية - ط دار ابن كثير

٣ - تاريخ الإسلام - سنة أربعين ومئتين من الهجرة النبوية - ج: 11 - ص: 155

مِسْلاخ (١) الثوريّ.

وخليفةُ بنُ خَيَّاط، أحدُ أئمة التاريخ (٢).

وسُوَيد بنُ سعيد الحَدَثانيّ (٣).

وسُوَيد بنُ نَصْر (٤).

وعبد السلام بن سعيد، الملقب بسُحْنُون، أحدُ فقهاء المالكية المشهورين.

وعبد الواحد بن غِياث (٥).

وقتيبة بن سعيد، شيخ الأئمة الستة (٦).

وأبو العَمَيْثَل (٧): عبد اللَّه بن خُلَيْد (٨)، كاتب عبد اللَّه بن طاهر وشاعره، كان عالمًا باللغة وله فيها مصنفات عديدة أورد منها القاضي ابن خلكان جملة. ومن شعره يمدَحُ عبدَ اللَّه بن طاهر (٩):

يا مَنْ يُحاوِلُ أنْ تَكُونَ صِفاتُهُ … كصفاتِ عبدِ اللَّهِ أنصِتْ واسْمَعِ

فلأنْصَحَنَّكَ في خِصالٍ والَّذي … حَجَّ الحَجيجُ إليه فاسْمَعْ أو دَعِ

---

(١) أي على هيئته وهديه وطريقته. والمِسْلاخ: الجلد. وفي حديث عائشة: ما رأيت امرأة أحبَّ إليَّ أن أكون في مِسلاخها من سَوْدَةَ، تمنَّت أن تكون في مثل هديها وطريقتها. التاج: سلخ. والنهاية (٢/ ٣٨٩).
(٢) أبو عمرو العُصْفُريُّ البصريّ، المعروف بشَباب، صاحب التاريخ والطبقات وغير ذلك. وعُصْفُر: فخذ من العرب. كان عالمًا بالنسب والسِّير وأيام الناس، من أبناء الثمانين. تهذيب الكمال (٨/ ٣١٤)، والعبر (١/ ٤٣٢).
(٣) سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار، أبو محمد الهَرَوي الحَدَثاني، نزيل حديثة الفرات (حديثة النورة)، بليدة تحت عانة، وفوق الأنبار. محدّث مكثر، صاحب حديث وعناية بهذا الشأن، رحّال جوّال، قال أبو حاتم: صدوق، كثير التدليس. بلغ مئة سنة. سير أعلام النبلاء (١١/ ٤١٠)، والعبر (١/ ٤٣٢).
(٤) أبو الفضل المروزيّ، ويعرف بالشاه، إمام، محدّث، حدث عن ابن المبارك وابن عيينة. سير أعلام النبلاء (١١/ ٤٠٨)، والعبر (١/ ٤٣٢).
(٥) عبد الواحد بن غياث المِربديّ البصري، أبو بحر الصيرفي. ذكره ابن حبان في الثقات. تهذيب التهذيب (٦/ ٤٣٨).
(٦) في أ: أئمة السنة، وفي ط: الأئمة والسنة، وما أثبته من ب، ظا. وهو قُتَيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي، البلخي، البَغلاني، أبو رجاء. اسمه يحيى: وقيل: علي، وقتيبة لقبه. سمع مالكًا والليث والكبار، ورحل العلماء إليه من الأوطان. وكان محدِّث خراسان، ثقة. سير أعلام النبلاء (١١/ ١٣)، والعبر (١/ ٤٣٣).
(٧) ترجمته في وفيات الأعيان (٣/ ٨٩)، وسمط اللآلي (٣٠٨)، والأعلام للزركلي (٤/ ٢٤٠).
(٨) في ط: "خالد"، محرف.
(٩) وفيات الأعيان (٣/ ٨٩)، ومرآة الجنان (٢/ ١٣٠).