(٢) في آ: الخليفة. (٣) في حديث الزبير: فما زال يَفْتِلُ في الذِّروة والغارب حتى أجابته عائشة إلى الخروج "الغارب": مقدَّم السَّنام، و"الذِّروة": أعلاه. أراد أنه ما زال يخادعها ويتلطفها حتى أجابته، والأصل فيه: أن الرجل إذا أراد أن يؤنس البعير الصَّعْب، ليزمَّه وينقاد له، جَعَل يُمِرُّ يده عليه، ويمسح غاربه، ويفتِلُ وَبَرُه حتى يستأنِسَ، ويضع فيه الزِّمام. اللسان (غرب). (٤) "الهويّ": الساعة الممتدّة من الليل. ومضى هويٌّ من الليل: أي هزيع منه. (٥) في ط: يذكرون وهو تحريف. وجاء في حديث خيبر: أنَّ النبي ﷺ، قال: لأعطين الراية غدًا رجلًا يفتح اللّه على يديه، فبات الناس يَدوكون تلك الليلة فيمن يدفعها إليه. أي يخوضون ويموجون ويختلفون فيه. اللسان (دوك).