(٢) سقطت ترجمته من المخطوط. (٣) في آ: من أنت. (٤) في ب: فحزنت على نفسي كثيرًا أني قد أقدمت. (٥) في ط: انتقض عزمي عن التغيير. (٦) في ط: فأيست من المال الذي عليه، ودخلني هم من جهته، فبينما أنا كذلك وأنا حائر إلى من أشتكي، إذ قال لي رجل: ألا تأتي فلانًا الخياط، إمام مسجد هناك؟ فقلت: وما عسى أن يصنع خياط مع هذا الظالم، وأعيان الدولة لم يقطعوا فيه؟ فقال لي: هو أقطع وأخوف عنده من جميع من اشتكيت إليه، فاذهب إليه لعلك أن تجد عنده فرجًا. قال: فقصدته غير محتفل في أمره، فذكرت له حاجتي ومالي وما لقيت من هذا الظالم، فقام معي، فحين عاينه الأمير، قام إليه وأكرمه واحترمه وبادر إلى قضاء حقي الذي عليه، فأعطانيه كاملًا من غير أن يكون منه إلى الأمير كبير أمر، غير أنه قال له: ادفع إلى هذا الرجل حقه وإلا أذّنت، فتغيّر لون الأمير ودفع إليَّ حقي. قال التاجر: فعجبت من ذلك الخياط ..