للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شعبان من هذه السنة، ودفن قريبًا من الإمام أحمد (١) ورئي في المنام، فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي، وأدخلني الجنة، إِلا أنه أعرض عني، وعن جماعة من العلماء تركوا العمل، واشتغلوا بالقول.

قال القاضي ابن خلكان (٢): وكان مطّرَح الكلفة (٣) في مأكله وملبسه، وكان لا يبالي بمن شرّق أو غرّب، [] (٤).

محمد بن محمد [بن محمد] (٥)، أبو المظفر (٦) البَرَويَ (٧):

تفقّه على محمد بن يحيى تلميذ الغزالي، وناظر ووعظ ببغداد، وكان يظهر مذهب الأشعري، ويتكلم في الحنابلة ومات في رمضان منها.

ناصر بن الخويي (٨) الصوفي (٩): كان يمشي في طلب الحديث حافيًا. توفي ببغداد، .

[ابن قلاقس (١٠) الشاعر]: قال الشيخ شهاب الدين أبو شامة (١١): وفيها توفي نصر (١٢) بن


(١) ليس في ب.
(٢) ليس هذا الكلام فيما طبع من وفيات الأعيان.
(٣) ط: مطرحًا للكلفة.
(٤) ليس في ط.
(٥) ليس في أ.
(٦) ترجمته في المنتظم (١٠/ ٢٣٩) وابن الأثير (٩/ ١١٤) ووفيات الأعيان (٤/ ٢٢٥ - ٢٢٦) وتاريخ الإسلام (١٢/ ٣٨١ - ٣٨٢) والعبر (٤/ ٢٠٠) والوافي (١/ ٢٧٩) ومرآة الجنان (٣/ ٣٨٢ - ٣٨٣). وهكذا كنّاه ابن الجوزي أبا المظفر. وكناه ابن خلكان أبا منصور. أما ابن عساكر فكناه أبا حامد. تاريخ دمشق (٥٥/ ٢٠٤) وبه أخذ الذهبي.
(٧) ط: الدوى. وهو تصحيف. قال ابن خلكان: والبروي: بفتح الباء الموحدة، والراء بعدها، وواو، لا أعلم هذه النسبة إِلى أي شيء، ولا ذكرها السمعاني، وغالب ظني أنها من نواحي طوس، والله أعلم. وفي الشذرات (٤/ ٢٢٤): والبروي بفتح المعجمة، وتشديد الراء المضمومة، نسبة إِلى بَرَّويه، جَدٌّ. وفي مرآة الزمان: محمد بن محمد بن محمد ثلاث مرات البغوي ويقال البروي. قلت وفي قول ابن العماد نظر لأن النسبة إِلى برويه برويي، وهذه النسبة غير البروي، لأن هذه أوردها السمعاني، بينما أهمل البروي كما يقول ابن خلكان.
(٨) ط: الجوني والنسبة إِلى خُوَيّ وهي إِحدى مدن أذربيجان. الأنساب (٢١٢/ ب) ومعجم البلدان واللباب (١/ ٤٧٢).
(٩) ترجمته في المنتظم (١٠/ ٢٣٩).
(١٠) ترجمته في خريدة مصر (١/ ١٤٥) ومعجم الأدباء (١٩/ ٢٢٦) والروضتين (١/ ٢٠٥) ووفيات الأعيان (٥/ ٣٨٥ - ٣٩٧) ومرآة الجنان (٣/ ٣٨٣ - ٣٨٤).
(١١) الروضتين (١/ ٢٠٥).
(١٢) في ط ووفيات الأعيان: نصر الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>