(٢) قوله: كما جاء في الصحيحين: رواه البخاري في صحيحه في أحاديث الأنبياء رقم (٣٣٦٦) و (٣٤٢٥) ومسلم رقم (٥٢٠) في المساجد ومواضع الصلاة، من حديث أبي ذر الغفاري ﵁ قال: قلت: يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة، وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد (ع). (٣) ط: عليه. (٤) أ، ب: به. (٥) عن ط وحدها. (٦) ط: فراغه. (٧) ليس في ط. (٨) يريد أنه من خرج إِلى المسجد ولم ينو بخروجه غير الصلاة من أمور الدنيا. وأصل النهز: الدفع. النهاية في غريب الحديث والأثر (٥/ ١٣٦). (٩) رواه أحمد في "مسنده" (٢/ ١٧٦) رقم (٦٦٤٤) والنسائي في المجتبى (٢/ ٣٤) رقم (٦٩٣) وابن ماجه في سننه رقم (١٤٠٨) وابن خزيمة رقم (٣٣٤) وابن حبان في رقم (١٦٣٣) والحاكم في مستدركه (١/ ٣٠ و ٣١) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ عن رسول اللّه ﷺ قال: لما فرغ سليمان بن داود ﵉ من بناء بيت المقدس سأل الله ﷿ ثلاثًا، أن يعطيه حكمًا يصادف حكمه، وملكًا لا ينبغي لأحد من بعده، وأنه لا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلَّا الصلاة فيه إِلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، فقال رسول الله ﷺ: أما ثنتين فقد أعطيتهما، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة. وهو حديث صحيح (ع). (١٠) ط: ثم ذكر تمام الخطبتين ثم دعا. (١١) عن ط وحدها. (١٢) ط: ثم دعا. (١٣) ط: أبو الحسن بن علي نجا، وهو أبو الحسن علي بن إِبراهيم بن نجا. سترد ترجمته في حوادث سنة ٥٩٩ هـ من هذا الجزء.