للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مات (١) بحلب، وكان عالمًا فاضلًا في العربية والقراءات وغير ذلك، وقد أجاد في شرحه للشاطبية وأفاد، واستحسنه الشيخ شهاب الدين أبو شامة (٢) شارحها أيضًا.

النجم (٣) أخو البدر مفضل وكان شيخ الفاضلية (٤) بالكلاسة.

وكان له إجازة من السلفي خطيب العقيبة بدر الدين يحيى بن الشيخ عز الدين بن عبد السلام (٥)، ودفن بباب الصغير على جده، وكانت جنازته حافلة .

سعد الدين (٦) محمد (٧) بن الشيخ محيي الدين بن عربي [الحاتمي].

ذكره أبو شامة (٨) وأثنى عليه في فضيلته وأدبه وشعره [وذكر ما يدلّ على فضيلة وأدب وشعر فيه قوة]، هذا إن لم يكن من أتباع أبيه.

(وقد ذكر أبو شامة (٩) وفاة الناصر داود في هذه السنة) [وقد قدمنا ترجمته في التي قبلها] (١٠).

سيف الدين بن صبرة (١١) متولي شرطة دمشق.

ذكر أبو شامة (١٢) أنه حين مات جاءت حية فنهشتْ أفخاذه، وقيل (١٣): إنها التفَّتْ في أكفانه، وأعيى الناس دفعها. قال: إنه كان نُصَيْرِيًّا رافضيًّا خبيثًا مدمنَ خمرٍ، نسأل الله الستر والعافية.


(١) في أ، ب: وكانت وفاته.
(٢) ذيل الروضتين (١٩٩).
(٣) ترجمة النجم أخو البدر في ذيل الروضتين (١٩٩) والدارس (١/ ٩٣).
(٤) المدرسة الفاضلية بالكلاسة في محيط الجامع الأموي. قال بدران: وأما الآن فقد صارت بيوتًا للسكنى وقد شاهدت من آثارها الإيوان وقاعتين بجانبه والمطبخ من ضمنه. الدارس (١/ ٨٩) ومختصره (١٦) ومنادمة الأطلال (٤٨).
(٥) الدارس (٢/ ٤٢٧).
(٦) ترجمة - سعد الدين بن عربي - في ذيل الروضتين (٢٠٠) - وفيات ٦٥٦ - وفي الوافي (١/ ١٨٦) وفي فوات الوفيات (٣/ ٢٦٧ - ٢٨١) ونفح الطيب (٢/ ١٧٠) وشذرات الذهب (٧/ ٤٨٨).
(٧) أ، ب: سعد الدين بن محمد خطأ.
(٨) ذيل الروضتين (٢٠٠).
(٩) ذيل الروضتين (٢٠٠) فقد أورد أبو شامة ترجمة الناصر داود في وفيات سنة ٦٥٦ لا في هذه السنة.
(١٠) عن أ وحدها.
(١١) ترجمة - ابن صبرة - في ذيل الروضتين (٢٠٠).
(١٢) إن شاء الله تعالى (٢٠٠).
(١٣) أ، ب: ويقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>