وقوله: إذا اكتنفوه بالضحى والأصائل: جمع أصيلة، والأصل جمع أصيل. ورواية ح: إذا كشفوه. (٢) وقوله: وموطئ إبراهيم في الصخر رطبة، يعني موضع قدميه حين غسلت كنته (زوج ابنه) رأسه، وهو راكب، فاعتمد بقدمه على الصخرة حين أمال رأسه ليغسل، وكانت سارة قد أخذت عليه عهدًا حين استأذنها في أن يطالع تركته بمكة، فحلف لها أنه لا ينزل عن دابته، ولا يزيد على السلام، واستطلاع الحال غيرة من سارة عليه من هاجر، فحين اعتمد على الصخرة أبقى الله فيها أثر قدمه آية. قال الله سبحانه: ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ﴾ أي: منها مقام إبراهيم، ومن جعل مقامًا بدلًا من آيات قال: المقام جمع مقامة، وقيل هو أثر قدمه حين رفع القواعد من البيت وهو قائم عليه. الروض (٢/ ٢٥). (٣) بين المروتين: كنحو ما تقدم في بطن المكتين لما ورد مثنى من أسماء المواضع، وهو واحد في الحقيقة. وتماثل: أراد تماثيل، كمفاتح ومفاتيح. الروض (٢/ ٢٥). (٤) "المشعر الأقصى": عَرَفَة، وإلال ككتاب وسحاب: جبل عرفة، وسمِّي إلالًا لأن الحجيج إذا رأوه ألُّوا في السير، أي اجتهدوا فيه ليدركوا الموقف. والشراج: جمع شرج؛ وهو مسيل الماء، والقوابل: المتقابلة. الروض (٢/ ٢٥، ٢٦) وروايته إلالًا. معجم البلدان (١/ ٢٤٢، ٢٤٣). (٥) ليس هذا البيت في ح. (٦) "الحِصَاب": موضع رمي الجمار بمنى. معجم البلدان (٢/ ٢٦٢). (٧) "الصفاح": جمع صفح؛ وهو سطح الجبل. والسمر: يجوز أن يكون أراد به السمر يقال فيه: سمُر وسمْر بضم الميم وسكونها، ويجوز نقل ضمة الميم إلى ما قبلها إلى السين، غير أن هذا النقل إنما يقع غالبًا فيما يراد به المدح =