(٢) في دلائل النبوة (٢/ ٢٠٤) وما يأتي بين معقوفين منه. (٣) هو يونس بن بكير. (٤) في ط: على رسول الله ﷺ. بدل عليه، والمثبت من ح والدلائل. (٥) زادت نسخة ط ما سيأتي، وليست هذه الزيادة في ح ولا في دلائل النبوة للبيهقي، ويبدو أن هذه الزيادة هي التي اختصرها البيهقي من حديث عتبة، فأعادها بعض النساخ دون أن ينتبه إلى ذلك، والزيادة هي قوله: وقال زياد بن إسحاق: فقال عتبة: يا معشر قريش ألا أقوم إلى محمد فأكلمه وأعرض عليه أمورًا لعله يقل بعضها فنعطيه إياها ويكف عنا .. وذلك حين أسلم حمزة ورأوا أصحاب رسول الله ﷺ يزيدون ويكثرون .. فقالوا: بلى يا أبا الوليد، فقم إليه وكلمه. فقام عتبة حتى جلس إلى رسول الله ﷺ فقال: يا بن أخي، إنك منا حيث قد علمت من السطة في العشيرة والمكان في النسب، وأنك قد أتيت قومك بأمر عظيم، فرقت جماعتهم، وسفهت به أحلامهم، وعبت به آلهتهم ودينهم، وكفَّرت به من مضى من آبائهم. فاسمع مني حتى أعرض عليك أمورًا تنظر فيها لعلك تقبل منها بعضها، قال فقال رسول الله ﷺ: "يا أبا الوليد أسمع". قال: يا بن أخي، إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالًا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالًا، وإن كنت تريد به شرفًا سودناك علينا حتى لا نقطع أمرًا دونك، وإن كنت تريد به ملكًا ملكناك علينا، وإن كان هذا الذي يأتيك رَئِيًا تراه لا تستطيع رده عن نفسك طلبنا لك الطب، وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه، فإنه ربما غلب التابع على الرجل حتى يتداوى منه. أو كما قال له. (٦) في الدلائل: أفرأيتَ، ولعله تصحيف.