للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ومن زاد زِيدَ في ثوابه (وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٦).).
وقال قتيبة بن سعيد: حدّثنا سفيان بن عُيينة عن هشام بن حُجَير، عن طاوس، قال: لا يتمُّ نسك الشاب حتى يتزوَّج (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٦)، وسعيد بن منصور في سننه (١/ ١٦٥) (٤٩٧)، والمزي في تهذيب الكمال (١٣/ ٣٦٣).).
وعن سفيان عن إبراهيم بن ميسرة قال: قال لي طاوس: لتَنْكِحَنَّ أو لأقولَنَّ لك ما قال عمر بن الخطاب لأبي الزوائد: ما يمنعُك من النكاح إلا عَجْزٌ أو فُجور (أخرجه أبن أبي شيبة في مصنفه (٣/ ٤٥٣) (١٥٩١٠)، وعبد الرزاق في مصنفه (٦/ ١٧٠) (١٠٣٨٤)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٦). وذكره ابن حجر في الإصابة (٧/ ١٥٧) في ترجمة أبي الزوائد اليماني.).
وقال طاوس: لا يحرزُ دينَ المؤمنِ إلَّا حُفْرَتُهُ.
وقال عبدُ الرزاق عن معمر [عن] ابنِ طاوس أو غيره، أنَّ رجلًا كان يسيرُ مع طاوس، فسمع الرجل غرابًا يَنْعبُ، فقال: خير. فقال طاوس: أيُّ خيْرٍ عند هذا أو شَرّ!؟ لا تصحَبْني ولا تمشِ معي (أخرجه معمر بن راشد في الجامع (المصنف لعبد الرزاق) (١٠/ ٤٠٦) (١٩٥١٣)، وأبو نعيم قي الحلية (٤/ ٤)، والمزي في تهذيب الكمال (١٣/ ٣٦٢)، وما مرَّ بين معقوفين منها.).
وقال بشرُ بن موسى: حدّثنا الحميدي، حدّثنا سفيان عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: إذا غدا الإنسانُ اتبعه الشيطان، فإذا أتى المنزل فسَلَّم نَكَص الشيطانُ وقال: لا مَقِيل؛ فإذا أُتي بغَدَائه فذكرَ اسمَ الله قال: لا غدَاء ولا مَقيل؛ فإذا دَخلَ ولم يسلِّم. قال الشيطان: أدرَكْنا المَقيل؛ فإذا أُتي بغَدائه ولم يذكرِ اللّهَ عليه قال الشيطان: مَقيلٌ وغَدَاء؛ وفي العشاء مثل ذلك. وقال: إنَّ الملائكة ليكتبونَ صلاةَ بني آدم: فلان زادَ فيها كذا وكذا؛ وفلان نقَصَ فيها كذا وكذا. وذلك في الركوع والخشوع والسجود (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٥)، وذكره المزي في تهذيب الكمال (١٣/ ٣٦٢)، (٣٦٣).).
وقال: لما خُلقتِ النار طارَتْ أفئدةُ الملائكة، فلما خُلق آدم سكنَتْ (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٥)، والمزي في تهذيب الكمال (١٣/ ٣٦٣).).
وكان إذا سَمعَ صوتَ الرعد يقول: سبحانَ منْ سبَّحَتْ له (أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٢٧)، وعبد الرزاق في المصنف (١١/ ٨٩).).
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سفيان عن ابن أبي نجيح قال: قال مجاهد لطاوس: يا أبا عبد الرحمن، رأيتُك تصلِّي في الكعبة والنبيُّ على بابها يقول لك: اكشِفْ قناعَك، وبيِّنْ قراءتك. فقال له: اسكُتْ لا يسمع هذا منك أحَد. ثم تخيَّل إليَّ أن انبسَطَ في الحديث (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٥) بهذا اللفظ، وأخرجه بنحوه الدارمي في سننه (١/ ١٠٦)، والفاكهي في أخبار مكة (٢/ ٣٢٠).).
وقال أحمد (في كتابه الزهد ص (٣٥).) أيضًا بهذا الإسناد: إنَّ طاوسًا قال لأبي نجيح: يا أبا نجيح، مَنْ قالَ واتَّقَى اللَّه خَيْرٌ ممن صمَتَ واتَّقى (أخرجه أيضًا ابن المبارك في الزهد ص (٢٨٩)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٥).).
وقال مسعر عن رجل: إنَّ طاوسًا أتى رجلًا في السَّحَر فقالوا: هو نائم. فقال: ما كنتُ أرَى أن أحدًا ينامُ في السحر (تقدم في ص (٦٨).).
وقال عبدُ اللَّه بن أحمد بن حنبل: حدّثنا محمد بن يزيد حدّثنا ابني مان عن مسعود … فذكره.
قال الثوري: كان طاوس يجلسُ في بيته، فقيل له في ذلك، فقال: حَيْفُ الأئمة وفسادُ الناس (أخرجه أبو نعيم=

<<  <  ج: ص:  >  >>