[وفي رواية: أنْ يترُكَ العالِمُ العمَل بالعلم حتى يذهب، فإنَّ منْ غوائِلِهِ قِلَّةَ انتفاعِ العالِمِ بعِلْمِه]، و [من غوائله] النِّسيان والكذب، وهو أشدُّ الغوائل. (٢) في (ق): "يستدين" والمثبت من (ب، ح)، وكلاهما بمعنى يستقرض. (٣) أخرجه البيهقيّ في شعب الإيمان (٧/ ٤٥١). (٤) انظر قول الواقدي في طبقات ابن سعد القسم المتمم ص (١٨٥) وما بين معقوفين منه. (٥) كذا في (ق)، وفي (ب، ح): "بثلثة"، وفي طبقات ابن سعد (بثلية)، ولم أهتد إلى وجه الصواب فيه. (٦) شَغْب - بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره باء موحدة -: هي ضيعة خلف وادي القرى، كانت للزُّهري وبها قبره، يُروى مقصورًا، ويروى بغير ألف، يُنسب إليها زكرياء بن عيسى الشغبي مولى الزهري. وقيل: شَغْبَى - وبَدا بالفتح والقصر - موضعان بين المدينة وأيْلَة من ساحل البحر. وقيل بوادي القرى، وقيل بوادي عذرة. معجم البلدان (١/ ٣٥٦، و ٣/ ٣٥١ و ٣٥٢).