(٢) سقط ضباب من النسب في ب. وفي أ: بن جابر بن ضباب. ونسب النابغة كما هنا في طبقات فحول الشعراء (١/ ٥١)، والشعر والشعراء (١/ ١٦٣)، والأغاني (١١/ ٣)، والمؤتلف والمختلف (١٩١)، وجمهرة النسب لابن حزم (٢٥٣). (٣) في ب جعل الثالثة لعلقمة بن عبدة، ثم تابع لزهير الرابعة، وهكذا. (٤) أم أوفى: زوجة زهير. والدمنة: آثار الناس وما اسود من أماكنهم. وحومانة الدراج، والمتثلم: موضعان. (٥) قوله: غالب زيادة من ط، توافق المشهور من نسب عنترة. انظر طبقات فحول الشعراء (١/ ١٥٢)، والشعر والشعراء (١/ ٢٥٠). (٦) زاد في ب بعد البيت قوله: وهو عربي صليبة، وإنما كانت أمه حبشية، فكان أسمر اللون كأمه، فتوهم العامة أنه كان عبدًا رقيقًا، وسموا أمه زبيبة. ويقولون: عنتر، ويجعلون له أخًا اسمه شيبوب، ولم أرَ ذلك في شيء من التواريخ. وإنما كان له أخ اسمه عُتبة فيما ذكره ابن خالويه في شرح المعلقات السبع. وكان أبوه من الشجعان أيضًا، وكان يعرف بفارس جِرْوة -اسم فرس له- وكان عنترة من أشد الناس بأسًا، وأبطشهم يدًا. وكان له مقامات في العرب، وكان أبوه يعترف له بذلك ويشكره على ذلك. وقد فاخره رجل فقال له عنترة: ويلك! والله إني لأحضر البأس في المقام، وأعف عن الغنيمة، وأفضُل الشجعان. فقال له الرجل: أنا أشعر منك. فقال له عنترة: ستعلم ذلك. فعمل قصيدته هذه، فذكر فيها قتل معاوية بن نزّال، وتغزل بمعشوقته عبلة بنت أم الهيثم. وله شعر كثير غيرها. ولكن هذه القصيدة هي أول ما قاله من الشعر فيما ذكره ابن خالويه. ومن شعره يقول: يا عبل للمنية مهربي … إن كان ربي في السماء قضى بها وقد ذكر له الأصمعي، وأبو عبيدة شيئًا يسيرًا من سيرته، فزاد عليها القصاص وجهلة الناس أشياء كثيرة مكذوبة ح، وحروبًا كانت بين رستم واسفنديار ملك من ملوك الفرس كانت بينهما حروب طويلة، فساقوا كثيرًا منها في حروب =