للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فما أفلت أحدٌ منهم بشيء لم يكن في عسكر مِهْران بالنّهروان ولا بخيط، وألحّ عليهم الطلب فتنقّذوا ما في أيديهم، ورجعوا بما أصابوا من الأقباض، فضمُّوه إلى ما قد جُمع؛ وكان أوّل شيء جمِع يومئذ ما في القصر الأبيض ومنازل كسرى وسائر دور المدائن (١). (٤: ١٦/ ١٧).

١٧١ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن مخلد بن قيس العجليّ، عن أبيه، قال: لما قُدم بسيف كسرى على عمر ومِنْطقته وزِبْرجه، قال: إنْ أقوامًا أدّوْا هذا لَذَوُو أمانة! فقال عليّ: إنّكَ عففت فعفّت الرعيّة (٢). (٤: ٢٠).

١٧٢ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن عمرو والمجالد، عن الشعبيّ، قال: قال عمر حين نظر إلى سلاح كسرى: إن أقوامًا أدَّوْا هذا لذوو أمَانة (٣). (٤: ٢٠).

١٧٣ - كتب إليّ السريّ: عن شعيب، عن سيف، عن عمرو، عن الشعبيّ، قال: لما نزل سعد المدائن، وقسم المنازل، بعث إلى العيالات، فأنزلهم الدُّور وفيها المرافق، فأقاموا بالمدائن حتى فرغوا من جَلولاء وتَكريت والمَوصِل، ثم تحوّلوا إلى الكوفة (٤). (٤: ٢١).

ذكر صفة قسم الفيء الذي أصيب بالمدائن بين أهله وكانوا - فيما زعم لسيف - ستين ألفًا

١٧٤ - كتب إليّ السّريّ عن شعيب، عن سيف، عن محمد بن كُرَيب، عن نافع بن جُبَير، قال: قال عمر مَقْدَم الأخماس عليه حين نظر إلى سلاح كسرى وثيابه وحُليه، مع ذلك سيف النعمان بن المنذر، فقال لجُبير: إنّ أقوامًا أَدُّوْا هذا لَذوو أمانة! إلى مَنْ كنتم تنسبون النعمان؟ فقال جُبير: كانت العرب تنسبُه إلى الأشلاء، أشلاء قَنص، وكان أحد بني عجم بن قَنص، فقال: خذ سيفه فنفّله


(١) إسناده ضعيف وسنذكر الشواهد بعد انتهائنا من سرد هذه الروايات.
(٢) إسناده ضعيف وسنذكر الشواهد بعد انتهائنا من سرد هذه الروايات.
(٣) إسناده ضعيف وسنذكر الشواهد بعد انتهائنا من سرد هذه الروايات.
(٤) إسناده ضعيف وسنذكر الشواهد بعد انتهائنا من سرد هذه الروايات.

<<  <  ج: ص:  >  >>