للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان اسمها العَضْباء، وكان في طرف أذنها جَدْع (١). (٣: ١٧٥)

[ذكر أسماء لقاح رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]

٤٢٢ - حدَّثني الحارث، قال: حدَّثنا ابنُ سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدَّثني معاوية بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع، قال: كانت لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لِقاح، وهي التي أغار عليها القوم بالغابة، وهي عشرون لَقْحة، وكانت التي يعيش بها أهلُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يراح إليه كلّ ليلة بقرْبَتَين عظيمتين من لبن فيها لِقَاحٌ غِزَارٌ: الحناء، والسَّمْراء، والعريس، والسَّعْدية، والبَغوم، واليَسيرة، والرَّيَّا (٢). (٣: ١٧٥).

٤٢٣ - حدَّثني الحارث، قال: حدَّثنا ابنُ سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدَّثني هارون بن محمد عن أبيه، عن نَبْهان؛ مولَى أمّ سلَمة، قال: سمعتُ أمّ سلمَة، تقول: كان عيشُنا مع رسول الله اللبن -أو قالت أكثر عيشنا- كانت لرسول الله لِقاح بالغابَة كان قد فرَّقها على نسائه، فكانت فيها لقحة تُدعى العريس؛ وكنا منها فيما شئنا من اللبن، وكانت لعائشة لِقحة تدعى السمراء غزيرة، لم تكن كلقحتي، فقرّب راعيهنّ اللقَاحَ إلى مَرعىً بناحية الجوَّانيّة، فكانت تروح على أبياتنا فنؤتَى بهما فتحلبان، فتوجَدُ لقحته أغزر منهما بمثل لبنهما أو أكثر (٣). (٣: ١٧٥).

٤٢٤ - حدَّثني الحارث، قال: حدَّثنا ابنُ سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدَّثنا عبد السلام بن جُبَير عن أبيه، قال: كانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقائح تكون بذي الجَدْر، وتكون بالجمَّاء، فكان لبنُها يَؤوب إلينا؛ لِقحة تدعى مهرة، أرسل بها سعدُ بن عُبادة من نَعم بني عُقَيل وكانت غزيرة؛ وكانت الرَّيَّا، والشقراء ابتاعهما بسوق النَّبَط من بني عامر، وكانت بردة، والسمراء، والعريس،


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>