للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خالد بن عبد الملك تلك السنة لم يشهد الحج. قال الواقدي: حدثني بهذا الحديث.

عبد الله بن جعفر عن صالح بن كيسان.

قال الواقدي: وقال لي أبو معشر: حجّ بالناس سنة أربع عشرة ومئة خالد بن عبد الملك ومحمد بن هشام على مكة. قال الواقدي: وهو الثبت عندنا (١).

وكان عمّال الأمصار في هذه السنة هم العمال الذين كانوا في السنة التي قبلها غير أن عامل المدينة في هذه السنة كان خالد بن عبد الملك وعامل مكة والطائف محمد بن هشام وعامل أرمينية وأذربيجان مروان بن محمد (٢).

[ثم دخلت سنة خمس عشرة ومئة ذكر الأخبار عما كان فيها من الأحداث]

فممّا كان فيها من ذلك غزوة معاوية بن هشام أرضَ الروم (٣).

وفيها وقع الطاعون بالشام (٤).

وحجّ بالناس في هذه السنة محمد بن هشام بن إسماعيل؛ وهو أمير مكة والطائف كذلك قال أبو معشر، فيما حدثني أحمد بن ثابت، عمّن ذكره، عن إسحاق بن عيسى، عنه (٥).

وكان عمّال الأمصار في هذه السنة عمّالها في سنة أربع عشرة ومئة، غير أنه اختُلف في عامل خراسان في هذه السنة، فقال المدائنيّ: كان عاملها الجنيد بن


(١) وهذا يعني أن الطبري يرجح الرأي الأول الذي رواه عن أبي معشر أي أن خالد بن عبد الملك هو الذي كان على الحج سنة ١١٤ هـ وهذا ما يؤيده خليفة بن خياط [تأريخ خليفة / ٢٢٣] وانظر (البداية والنهاية ٧/ ١٩٦).
(٢) انظر قوائم الولاة في نهاية عهد هشام.
(٣) وكذلك ذكر خليفة [تأريخ خليفة / ٢٢٤] وابن الجوزي في المنتظم (٧/ ١٦٤) وابن كثير [البداية والنهاية ٧/ ١٩٦].
(٤) وانظر المنتظم لابن الجوزي (٧/ ١٦٤) والبداية والنهاية [٧/ ١٩٦].
(٥) وقال خليفة: وأقام الحج محمد بن هشام بن إسماعيل [تأريخ خليفة / ٢٢٤] وابن الجوزي (المنتظم ٧/ ١٦٤) والبداية والنهاية [٧/ ١٩٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>