للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عبد الملك وهي الفتوحات التي أنجزت في أيام حكمه كما ذكرها السيوطي.
فيها [٨٧ هـ] فتحت بيكند وبخارى وسردانية ومطمورة وقميتم وبحيرة الفرسان عنوة.
وفي [٨٨ هـ] فتحت جرثومة وطوانة.
وفي [٨٩ هـ] فتحت جزيرة تافورقة وميورقة.
وفي [٩١ هـ] فتحت نسف وكسّ وشومان ومدائن وحصون من بحر أذربيجان.
وفي [٩٢ هـ] فتح إقليم الأندلس بأسره ومدينة أرمابيل وقتربون.
وفي [٩٣ هـ] فتحت الديبل وغيرها ثم الكرخل وبرهم وباجة والبيضاء وخوارزم وسمرقند والصغد.
وفي [٩٤ هـ] فتحت كابل وفرغانة والشاش وسندرة وغيرها.
وفي [٩٥ هـ] فتحت الموقان ومدينة الباب.
وفي [٩٦ هـ] فتحت طوس وغيرها وفيها مات الخليفة الوليد في نصف جمادى الآخرة وله إحدى وستون سنة.
وقال الحافظ الذهبي في ترجمة الوليد: أقام الجهاد في أيامه وفتحت فيها الفتوحات العظيمة كأيام عمر بن الخطاب. [تاريخ الخلفاء للسيوطي (ص ٢٠٩)].
وقال الحافظ ابن كثير: وفتح في ولايته (الوليد) فتوحات كثيرة عظامًا وكان يرسل بنيه في كل غزوة إلى بلاد الروم، فتح الأندلس وأقاليم بلاد العجم حتى دخلت جيوشه إلى الصين.
[البداية والنهاية (٧: ٣١١)].
وقديمًا قالوا: الحق ما شهد به الأعداء.
نعم فالحق سبحانه يجري أحيانًا قولة صادقة على لسان هؤلاء الذين طالما شَوّهوا التاريخ الإسلامي فها هو أندريه مايكل يقول:
(لقد أقام الأمويون نظامًا من أقوى الأنظمة التي عرفتها البشرية بأسرها وبفضلهم دخل الإسلام في ذروة العصور الوسطى).
ويقول أيضًا: (وكان لهذا الحدث عواقب يصعب حسابها فلأول مرة تقع هاتان المنطقتان - من مصب أنهار السند إلى أسبانيا - تحت سلطة واحدة وتدمج في مجال اقتصادي واحد وتنظمها ثقافة واحدة). [الإسلام وحضارته أندريه مايكل (ص ٩٧)].

[أسماء الولاة والقضاة في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك]
كما ذكرها خليفة بن خياط.
قال خليفة: تسمية عمال الوليد بن عبد الملك والحجاج.
على البصرة: الحكم بن أيوب في ولاية الوليد، ثم عزله وولى طلحة بن سعيد الجهني من أهل دمشق، ثم عزله وولى عمرو بن سعيد العوذي من أهل دمشق، ثم عزله وولي مهاصر بن سحيم الكناني من أهل حمص، ثم عزله وولى قطن بن مدرك الكلابي، ثم عزله =

<<  <  ج: ص:  >  >>