للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي هذه السنة سلّمت الصقالبة لؤلؤة إلى الطاغية (١).

وحجّ بالناس فيها الفضل بن إسحاق بن الحسن بن إسماعيل (٢).

[ثم دخلت سنة أربع وستين ومئتين ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث]

فمن ذلك توجيهُ يعقوب الصفّار جيشًا إلى الضَّيْمَرة، فتقدّموا إليها، وأخذوا صَيغُون، ومُضيَ به إليه أسيرًا، فمات عنده.

ولإحدى عشرة خلت من المحرّم، عسكر أبو أحمد ومعه موسى بن بغا بالقائم، وشيّعهما المعتمد، ثم شخصا من سامرًا لليلتين خلتَا من صفر، فلمّا صارا ببغداد، مات بها موسى بن بغا، وحُمِل إلى سامرّا، فدفن بها (٣).

وفيها في شهر ربيع الأول ماتت قبيحة أمّ المعتزّ (٤).

وفيها صار ابن الدَّيرَانيّ إلى الدينَور، وتعاون ابن عياض ودُلَف بن عبد العزيز بن أبي دلَف عليه، فهزماه، وأخذا أمواله وضياعه، ورجع إلى حُلوان مفلولًا (٥).

* * *

[[خبر أسر الروم لعبد الله بن رشيد]]

وفيها أسرت الروم عبد الله بن رشيد بن كاوس.

* ذكر الخبر عن سبب أسرهم إياه:

ذُكِر أنّ سبب ذلك كان: أنه دخل أرض الروم في أربعة آلاف من أهل الثغور


(١) انظر البداية والنهاية (٨/ ٢٣٨).
(٢) المصدر السابق نفسه.
(٣) المصدر السابق نفسه.
(٤) المصدر السابق نفسه، والمنتظم (٢/ ١٩٦).
(٥) المصدر السابق نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>