وقال العلامة شعيب أرناؤوط عن إسناده وهو إسناد صحيح على شرط الشيخين (مسند أحمد (٩/ ٨٠٥ / ح ٥٠٨٨)، والله تعالى أعلم. وروى أحمد ومسلم والترمذي (لما خلع الناس يزيد بن معاوية جمع ابن عمر بنيه وأهله ثم تشهد وقال: أما بعد فإنا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان، وإن من أعظم الغدر، إلا أن يكون الإشراك بالله -أن يبايع رجل رجلًا على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته- فلا يخلصن أحد منكم يزيد، ولا يسرفن أحد منكم في هذا الأمر فيكون الفيصل بيني وبينه). (١) صحيح. (٢) وكذلك قال خليفة (تأريخ خليفة / ٢٢٤).