للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي هذه السَّنة: وفد يحيى بن الحَكَم على عبد الملك بن مَرْوان ووَلِيَ أبانُ بن عثمانَ المدينَةَ في رجب.

وفيها استُقضيَ أبانُ بن نوفل بن مُساحقِ بن عَمرو بن خِداش من بني عامر بن لؤيّ.

وفيها وُلِد مروانُ بن محمَّد بن مَرْوان.

وأقام الحجّ للناس في هذه السنة أبانُ بن عثمانَ وهو أميرٌ على المدينة، حدّثني بذلك أحمدُ بن ثابت، عمّن ذَكره، عن إسحاقَ بن عيسى، عن أبي معشر، وكذلك قال الواقديّ.

وكان على الكوفة والبصرة الحجَّاج بن يوسف، وعلى خُراسان أميَّة بن عبدُ الله بن خالد، وعلى قضاء الكوفة شُرَيحْ، وعلى قضاء البَصْرة زُرَارة بن أوفى (١). (٦/ ٢٥٦).


= وقال ابن الجوزي: أنبأنا محمد بن عبد الملك قال: أنبأنا محمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال: أخبرنا أبو علي بن الصواف قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن خلف قال: ثنا وكيع قال: حدثني هارون بن محمد قال: ثنا زبير: عن عبد الرحمن بن المغيرة الجزامي: عن: ابن أبي الزناد: عن أبيه: أن عبد الملك أول من ضرب الدنانير والدراهم في سنة خمس وسبعين.
وقال وكيع: وأخبرني محمد بن الهيثم قال: سمعت ابن بكير يقول: سمعت مالك بن أنس يقول: أول من ضرب الدنانير عبد الملك وكتب عليها القرآن. [المنتظم (٢٩٥/ ١٦٤٩)].

عبد الملك والحجاج وتوحيد لغة دواوين الخلافة
قال البلاذري: وحدثني عمر بن شبة: ثني عاصم أبو النبل قال: أنبأنا سهل بن أبي الصلت قال: أجَّل الحجاج صالح بن عبد الرحمن أجلًا حتى قلب الديوان. [فتوح البلدان (١٨٢)].
قلنا: وسنتحدث عن هذا الإنجاز الحضاري في خلاصتنا عن عهد عبد الملك بعد انتهائنا من ذكر وفاته إن شاء الله.
(١) انظر قوائم الولاة والحُجاج في نهاية عهد عبد الملك.

<<  <  ج: ص:  >  >>