للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عامر على نيسابور، وخرج إلى سَرَخْس، فأرسل إلى أهل مَرْو يطلب الصّلح: فبعث إليهم ابن عامر حاتم بن النّعمان الباهليّ، فصالح براز مرزبان مَرْو على ألفي ألف ومئتي ألف (١). (٤: ٣٠٢/ ٣٠٣).

٧٥٨ - قال: فأخبرنا مصعب بن حيّان عن أخيه مقاتل بن حيّان، قال: صالحهم على ستة آلاف ألف ومئتي ألف.

وحجّ بالناس في هذه السنة عثمان - رضي الله عنه - (٢). (٤: ٣٠٣).

[ثم دخلت سنة اثنتين وثلاثين ذكر ما كان فيها من الأحداث المذكورة]

فمن ذلك غزوة معاوية بن أبي سفيان المَضيق، مضيق القسطنطينيّة؛ ومعه زوجته عاتكة بنة قرطة بن عبد عمرو بن نوْفل بن عبد مناف.

وقيل: فاختة. حدّثني بذلك أحمد بن ثابت عمنّ ذكره، عن إسحاق، عن أبي معشر، وهو قول الواقديّ.

وفي هذه السنة استعمل سعيد بن العاص سلمانَ بن ربيعة على فَرْج بَلَنْجَر، وأمدّ الجيش الذي كان به مقيمًا مع حُذَيفة بأهل الشأم، عليهم حبيب بن مسلَمة الفهريّ - في قول سيف - فوقع فيها الاختلاف بين سلْمان، وحبيب في الأمر، وتنازع في ذلك أهل الشأم، وأهل الكوفة.

ذكر الخبر بذلك:

٧٥٩ - فمّما كتب به إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن محمد، وطلحة؛ قالا: كتب عثمان إلى سعيد: أن أغْزِ سلمان الباب؛ وكتب إلى عبد الرحمن بن ربيعة وهو على الباب: إنّ الرعيّة قد أبطر كثيرًا منهم البِطنة، فقصِّر، ولا تقتحم بالمسلمين؛ فإني خاشٍ أن يُبتَلوا، فلم يزجر ذلك عبد الرحمن عن غايته، وكان لا يقصِّر عن بَلَنْجر، فغزا سنة تسع من إمارة


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>