للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإسكندرية في سنة عشرين (١). (٤: ١٠٤).

٥٤٢ - وأما سيف؛ فإنه زعم -فيما كتب به إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف-: أنها فُتِحت والإسكندرية في سنة ستّ عشرة (٢). (٤: ١٠٤).

[ذكر الخبر عن فتحها وفتح الإسكندرية]

قال: وقد اختُلف في فتح الإسكندريّة، فبعض الناس يزعم: أنها فتحت في سنة خمس وعشرين، وعلى سنتين من خلافة عثمان بن عفّان رضي الله عنه، وعليها عمرو بن العاص. (٤: ١٠٤/ ١٠٥).

٥٤٣ - قال أبو جعفر: وأما سيف؛ فإنه ذكر فيما كتب به إليّ السريّ، يذكر: أن شعيبًا حدّثه عنه، عن الربيع أبي سعيد، وعن أبي عثمان وأبي حارثة، قالوا: أقام عمر بإيلياء بعد ما صالح أهلَها، ودخلها أيامًا، فأمضى عمرو بن العاص إلى مصر وأمّره عليها؛ إن فتح الله عليه، وبعث في أثره الزّبير بن العوّام مددًا له، وبعث أبا عبيدة إلى الرّمادة، وأمره إن فتح الله عليه؛ أن يرجع إلى عمله (٣). (٤: ١٠٦/ ١٠٧).

٥٤٤ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، قال: حدثنا أبو عثمان عن خالد، وعبادة، قالا: خرج عمرو بن العاص إلى مصر بعدما رجع عمر إلى المدينة؛ حتى انتهى إلى باب اليون، وأتبعه الزبير؛ فاجتمعا، فلقيهم هنالك أبو مريم جاثليق مصر ومع الأُسْقُفّ في أهل النيّات بعثه المقوقِس لمنع بلادهم. فلما نزل بهم عمرو؛ قاتلوه، فأرسل إليهم: لا تعجِّلونا لنُعذر إليكم، وتروْن رأيكم بعدُ. فكَفُّوا أصحابهم، وأرسل إليهم عمرو: إني بارز فليبرز إليّ أبو مريم، وأبو مريام. فأجابوه إلى ذلك، وآمن بعضهم بعضًا، فقال لهما عمرو: أنتما راهبا هذه البلدة فاسمعا: إنّ الله عزّ وجلّ بعث محمّدًا - صلى الله عليه وسلم - بالحقّ وأمره به، وأمرنا به محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأدّى إلينا كلّ الذي أمر به، ثم مضى صلوات


(١) إسناده ضعيف جدًّا. ولكن كما ذكرنا فإن المؤرخين على أن مصر فتحت سنة (٢٠ هـ) زمن خلافة عمر وأما أميرها فعمرو بن العاص كما هو ثابت والله أعلم.
(٢) إسناده ضعيف جدًّا.
(٣) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>