للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زال عنه ما كان فيه من نعمة الله عليه، وجميل آلائه، وغير ذلك من أموره، إن شاء الله مختصرًا (١). (١: ٧٩/ ٨٠).

[ذكر الأخبار الواردة بأن إبليس كان له ملك السماء الدنيا والأرض وما بين ذلك]

٩٣ - حدثنا القاسم بن الحسن، قال: حدثنا الحسين بن داود، قال: حدثني حجاج عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: كان إبليس من أشرف الملائكة وأكرمهم قبيلة، وكان خازنًا على الجنان، وكان له سلطان سماء الدنيا، وكان له سلطان الأرض (٢). (١: ٨١).

٩٤ - حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج عن ابن جُريج، عن صالح مولى التوءمة وشريك بن أبي نَمِر - أحدهما أو كلاهما - عن ابن عباس، قال: إن من الملائكة قبيلةً من الجنّ وكان إبليس منها، وكان يسوس ما بين السماء والأرض (٣). (١: ٨١).

٩٥ - حدثنا موسى بن هارون الهمدانيّ، قال: حدثنا عمرو بن حَمَّاد، قال: حدثنا أسباط، عن السديّ في خبر ذكره عن أبي مالك، وعن أبي صالح عن ابن عباس، وعن مرّة الهمدانيّ عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي: جُعل إبليس على سماء الدنيا، وكان من قبيلة من الملائكة يقال لهم: الجن، وإنما سموا الجن لأنهم خُزَّان الجنة، وكان إبليس مع مُلْكه خازنًا (٤). (١: ٨١).

٩٦ - حدثني عبدان المَرْوَزيّ، حدثني الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ الفضل بن خالد قال: أخبرنا عبيد الله بن سليمان، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله عزّ وجلّ: {فَسَجَدُوا إلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ}، قال:


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف وانظر تعليقنا (١/ ٨٨).
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>